عرض العناصر حسب علامة : مؤسسة الطيران السورية

مؤسسة الطيران العربية السورية.. والهوب هوب!!

رغم كل قيل وما يقال عن تخلف مؤسسة الطيران العربية السورية، إلا أن الكثير من السوريين وغير السوريين ما يزالون يفضلونها عن سواها لأسباب متعددة، منها، أو لنقل أهمها، أنها ما تزال بالنسبة لهم، وهذا حق، الأكثر أمناً والأقل تكلفة، وعدا ذلك فحدث ولا حرج، فلا احترام للمواعيد، ولا ضمانات للركاب، ولا خدمات معقولة أو مقبولة، ولا تقاليد أو أعراف يجري تبنيها أو تطويرها... وإليكم هذا المثال:

«تنفيعة».. أم مهزلة؟

استحدثت شركة الطيران السورية – التي تمتلك 3 طائرات، اثنتان منها مستأجرتان، أسلوباً جديداً لدعم المنتج الوطني، والذي تمثل باستيرادها مشروبات غازية من شركة أردنية غير معروفة لتقديمها في طائرات مؤسسة الطيران السورية للركاب، مما يضع علامات استفهام كبرى على المبرر الفعلي لهذا التصرف الذي اعتمدته إدارة الشركة العامة؟! ومن هو المستفيد من دعم المنتج غير المحلي؟! خصوصاً وأن المشروبات الغازية تعد إحدى «ركائز صناعتنا السورية الواعدة»، حسب مسؤولي الاقتصاد، بالإضافة إلى أننا نملك أعذب ماء في العالم!!.

المصروفون من الخدمة في مؤسسة الطيران العربية السورية: الحكومة السابقة ظلمتنا.. والحكومة الحالية تتلكأ بإنصافنا

لعب الفاسدون في سورية دوراً مهماً في تشويه الحقائق وقلبها والتسويق للمشوه منها، حتى أصبح الفساد ثقافة بحد ذاتها، فجرى عن سابق إصرار وترصد وضع الخطط المدروسة للإيقاع بجميع فئات الشعب السوري، لينغمسوا في مستنقع الفساد.. 

في سورية: «هوب هوب» جوي!

الطيران الخاص يسرح ويمرح على حساب احتياجات المواطنين بعد أن اقتصرت «الطيران السورية» على طائرة واحدة قيد العمل، وهي ما تلبث تتعطل وتتوقف للصيانة بين الحين والآخر.