عرض العناصر حسب علامة : كوريا الجنوبية

من «يالطا» إلى «جنيف»..!

يعانى الفكر السياسي السوري في المرحلة الراهنة، من جملة من الأمراض الوظيفية التي قادتهُ إلى مأزق القراءة الجزئية، وأحادية الجانب للواقع السوري، وقراءة الهوامش دون قراءة المتن، فمعظم المقاربات للشأن السوري، تجاهلت العديد من العوامل الأساسية والوقائع المؤثرة في المسألة السورية وتحديداً توازن القوى المحلي والاقليمي والدولي.

 

كوريا الديمقراطية.. ما وراء «القنبلة الهيدروجينية»؟

منذ مطلع العام الحالي، تضاربت الأنباء حول طبيعة النشاط العسكري لكوريا الديمقراطية. بين الأقاويل التي أكدت قيام الدولة الآسيوية مؤخراً باختبار لقنبلة هيدروجينية على أراضيها، وتلك التي قصرت الموضوع على إطلاق لقمر اصطناعي نحو الفضاء.

 

واشنطن تقود «تدريبات كبرى»..!

تستكمل الولايات المتحدة قيادتها ما يزيد عن 50 سفينة حربية، من 17 دولة في حلف «شمال الأطلسي»، وما يضاهي 5600 جندي، في تدريبات «Baltops» التي انطلقت في بحر البلطيق يوم الجمعة 5/6/2015، وتمتد حتى 15 يوماً. وتشارك في التدريبات كلٌّ من بلجيكا وكندا والدنمارك وإستونيا وفرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج وبولندا، فضلاً عن تركيا وبريطانيا، بقيادة الولايات المتحدة. وتنطلق التدريبات من ميناء «غدينيا» البولندي، قاطعة بحر البلطيق، لتنتهي في ميناء «كييل» الألماني.

بيونغ يانغ: «الدبلوماسية فاتت»..!

تصعيدٌ آخر يلوح في الأفق فيما يخص العلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية بتحريض من الولايات المتحدة الأمريكية. حيث لا يبدو أن المحاولات ذات الطابع السلمي والتي أبدتها كوريا الديمقراطية منذ أواخر العام الماضي قد لاقت ترحيباً من الطرف الآخر.
وفيما بدا أنه محاولة لزيادة التهديدات التي تتعرض لها كوريا الشمالية، أعلن كل من الجانبان الأمريكي والكوري الجنوبي عن عزمهما اجراء تدريبات عسكرية في الفترة الممتدة من 2/3/2015 حتى نهاية شهر نيسان المقبل.

بسبب عمالة الأطفال شركة كورية توقف تعاملها مع شركة صينية

أعلنت شركة "سامسونغ" في بيان أنها أوقفت تعاونها التجاري مع شركة "دونغوان شنيانغ إلكترونيكس" الصينية، وهي واحدة من مورّدي الشركة الكورية الجنوبية. واتهمت جمعية حقوق العمال الصينيين الشركة الصينية الأسبوع الماضي بأنها متعاقدة مع الأطفال للعمل في مصانعها

واشنطن تذكي اللهيب في شبه الجزيرة الكورية

على الرغم من تأكيد بيونغ يانغ، واعتراف سيؤول، بمسؤولية الأخيرة عن إطلاق شرارة القصف المتبادل بين الكوريتين- خطاً(!)، تبدو واشنطن خلافاً لدعوات الاحتواء والتهدئة في شبه الجزيرة الكورية مصممة على التصعيد هناك، وربما الدخول في مناوشة أو استفزاز عسكري لكوريا الديمقراطية.

كوريا الديمقراطية.. الرقم الصعب

يبدو الحدث الكوري جزءاً من سلسلة أحداث خاصة فقط بالجزيرة المتوترة منذ أكثر من خمسين عاماً، وإن إعلان كوريا الديمقراطية أنها في حالة حرب مع جيرانها في جنوب الجزيرة ماهو إلا رد طبيعي على  المناورات العسكرية المستفزة التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها الجنوبية في المنطقة، وذلك بعد قيامها بمناورات عسكرية تشارك بها قاذفات نووية.

تصعيد كلامي جديد في شبه الجزيرة الكورية

قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي «كيم كوان جين»: «إن كوريا الجنوبية تستطيع أن تشن هجمات على أهداف في كوريا الشمالية رداً على أي استفزازات من الشمال مثل الهجوم على جزيرة حدودية جنوبية في العام الماضي». ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن «كيم» قوله في جلسة استجواب في الجمعية الوطنية في سيؤول رداً على سؤال عما سيفعله الجيش في حال شنت كوريا الديمقراطية هجمات على الأراضي الكورية الجنوبية مرة أخرى، إنه «لا توجد أية عقبة أمام تنفيذ عمليات ضد أهداف كورية ديمقراطية عبر المنطقة المنزوعة السلاح كجزء من العقوبات».

توتر جديد في شبه الجزيرة الكورية

في توتر أمريكي المصدر جديد في شبه الجزيرة الكورية أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن مناورات بحرية «لمنع الانتشار النووي» تشارك فيها دول عدة بدأت الأربعاء قبالة سواحل كوريا الجنوبية التي تشارك فيها للمرة الأولى.

وتشارك سفن حربية ووسائل جوية أمريكية وكورية جنوبية ويابانية واسترالية في مناورات منع الانتشار (بي اس آي) التي تجري قبالة مرفأ بوسان (جنوب)، حيث أرسلت دول عدة أخرى مراقبين.

وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس «إنها المرة الأولى التي تشارك فيها كوريا الجنوبية في مناورات منع الانتشار».