بيونغ يانغ: «الدبلوماسية فاتت»..!

بيونغ يانغ: «الدبلوماسية فاتت»..!

تصعيدٌ آخر يلوح في الأفق فيما يخص العلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية بتحريض من الولايات المتحدة الأمريكية. حيث لا يبدو أن المحاولات ذات الطابع السلمي والتي أبدتها كوريا الديمقراطية منذ أواخر العام الماضي قد لاقت ترحيباً من الطرف الآخر.
وفيما بدا أنه محاولة لزيادة التهديدات التي تتعرض لها كوريا الشمالية، أعلن كل من الجانبان الأمريكي والكوري الجنوبي عن عزمهما اجراء تدريبات عسكرية في الفترة الممتدة من 2/3/2015 حتى نهاية شهر نيسان المقبل.

في هذا الوقت، كانت الصحافة المحلية في بيونغ يانغ قد استبقت التهديد الأمريكي المرتقب، حيث كتبت صحيفة «رودونغ سينمون» يوم 24/2/2015 أن التدريبات العسكرية المباشرة المسماة «كي ريزولف» و«توكسوري» هي «ليست دفاعية بل استفزاز عسكري عدواني.. فرصة الحوار والدبلوماسية فاتت، ولم يبق سوى تعزيز قوى الردع والمقاومة العسكرية».
ومن الجدير بالذكر، أن كوريا الديمقراطية كانت قد عرضت سابقاً أن تقوم بتعليق التجارب النووية بشرط امتناع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عن إجراء التدريبات العسكرية، ما يؤكد مرة أخرى على منطق العنجهية الأمريكي ورفضه لمقترحات الحلول السلمية.