بيونغ يانغ تتهم واشنطن وتحذرها
جددت كوريا الديمقراطية تنديدها بالمناورات الأمريكية والكورية الجنوبية المشتركة وشبهتها بأنها تدريب على «هجوم نووي وقائي» على أراضيها.
جددت كوريا الديمقراطية تنديدها بالمناورات الأمريكية والكورية الجنوبية المشتركة وشبهتها بأنها تدريب على «هجوم نووي وقائي» على أراضيها.
قالت مصادر صحفية صينية رسمية إن بكين حذرت واشنطن من أن الطلعات الجوية الاستطلاعية التي تنفذها الولايات المتحدة قرب السواحل الصينية من شأنها الإضرار بالثقة الإستراتيجية المتبادلة، والتأثير سلباً على الروابط العسكرية بين البلدين.
أعربت الولايات المتحدة واليابان واستراليا وكوريا الجنوبية مؤخراً عن قلقها إثر إعلان الاستخبارات الأميركية أن الصين أجرت بنجاح أول تجربة لسلاح قادر على إبطال عمل الأقمار الصناعية.
قد يثير العنوان أعلاه بعض الاستغراب، خاصةًً في المناخات التي تسود الأجواء العالمية حالياً، بعد انتهاء ولاية جورج بوش الابن، ومجيء إدارة باراك أوباما التي تبدو أقل عدوانية وأكثر استعداداً للحوار والاستماع إلى الأطراف العالمية الأخرى، كما كرر أوباما نفسه في تصريحاته خلال جولته الأوروبية والشرق متوسطية الأخيرة.
في معمله الصغير بكلية الزراعة عكف الدكتور منير الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة لمدة ثلاث سنوات كاملة لكتابة بحثه الخطير الذي ينطوي على عدد من المعلومات التي كان يمكن أن نطلق عليها منذ عدة سنوات «خيال علمي» لكنها وطبقا لبحث الدكتور الحسيني وقائع نعيشها ونلمسها، لكن دون أن نعرف أسبابها أو دوافعها.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن ما يجري في المنطقة نتيجة مباشرة لـ«سياسة الغرب الغبية الذي تصرف وكأنه فيل في متجر للخزف، ساعياً إلى المحافظة على سيطرته».
كُتِب الكثير عن غرق السفينة الكورية الجنوبية «شيونان» في وسائل الإعلام الغربي، وألقيت المسؤولية عن غرقها على كوريا الديمقراطية، واعتبرت التهمة أمراً مقضياً غير قابل للنقض. لكن الشكوك ما زالت تحيط بالقضية، خاصة بعد أن قام عالما فيزياء أمريكيان من أصول كورية بإجراء عدة تجارب بغية التحقق من صحة التحاليل الكيميائية التي أجرتها حكومة كوريا الجنوبية، وتوصلا إلى نتائج مغايرة تماماً.
ارتفعت حدة التصريحات النارية بين شطري شبه الجزيرة الكورية مع تهديد بيونغ يانغ بإغلاق الحدود، قابلته سيؤول بالتزامن مع استقبالها وزيرة الخارجية الأمريكية بالتأكيد على المضي قدماً بمعاقبة جارتها الشمالية.
قالت كوريا الديمقراطية إنها أبلغت مجلس الأمن الدولي عدم مسؤوليتها عن غرق سفينة حربية كورية جنوبية في 26 آذار الماضي، مما أدى إلى مقتل 46 بحاراً، وحذرت من أن قواتها العسكرية سترد إذا ما استجوبها المجلس أو أدانها بشأن هذا الحادث.
أعلن الكيان الإسرائيلي أن كوريا الجنوبية وقعت معه صفقة لشراء صواريخ من نوع «سبايك» المضادة للدروع لنصبها في جزيرة يونيبونغ، لاستخدامها في مواجهة الصواريخ الكورية الديمقراطية. ونقلت صحيفة «معاريف» الصهيونية عن مسؤولين أمنيين أن 15 دولة في العالم، اشترت هذه الصواريخ من شركة «رفائيل» الإسرائيلية لتطوير «الوسائل القتالية»، باعتباره الأكثر تطوراً في العالم.