كوريا الديمقراطية تختبر صاروخاً جديداً
ذكرت تقارير إعلامية أن كوريا الديمقراطية أطلقت مؤخراً صاروخاً قصير المدى في البحر الأصفر، في أول عملية إطلاق لصواريخ من هذا النوع منذ 19 شهراً.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤول استخباراتي كوري جنوبي قوله إنه تم إطلاق صاروخ من نوع «كي.أن6» من الساحل الغربي لكوريا الديمقراطية.
ورجح المسؤول الاستخباراتي بأن تسعى بيونغيانغ إلى زيادة مدى هذه الصواريخ، مشيراً إلى أن عملية الإطلاق التي تمت كانت تهدف إلى تحسين قدرة الصاروخ.
كما نقلت صحيفة «جونغ أنغ ألبو» الكورية الجنوبية عن مسؤول حكومي رفيع المستوى طلب عدم ذكر اسمه، قوله إنه تم إطلاق صواريخ عدة دون تحديد عددها، مضيفاً أن مدى الصواريخ يتراوح بين 100 و120 كلم.
وبحسب المصدر فإن الصواريخ التي أطلقت يعتقد أنها من نوع «كي.أن2» التي تم تحديثها إلى صواريخ أرض-جو من نوع «كي.أن6».
يذكر أن الاختبارات السابقة التي أجرتها كوريا الديمقراطية لصواريخ قصيرة المدى كانت في عام 2009 عندما اختبرت صواريخ أرض- أرض من نوع «كي.أن2».
وجاءت أنباء عملية الإطلاق الصاروخي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الكوريتين توتراً عقب إغراق سفينة حربية كورية جنوبية العام الماضي، نفت بيونغيانغ المسؤولية عنها، بينما قصف كوريا الديمقراطية جزيرة على الحدود بين الجارتين، حيث أسفر الحادثان عن مقتل 50 مواطناً من كوريا الجنوبية.
وكانت بيونغ يانغ قد استبعدت مؤخراً إجراء محادثات مع سيؤول، وهددت جارتها بشن هجمات عسكرية ضدها، إزاء كل الاستفزازات الكورية الجنوبية والأمريكية بحق الشطر الشمالي من شبه الجزيرة الكورية.
• المصدر: وكالات