«قسد» تعلن تحرير 23 رهينة من قبضة داعش
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الأربعاء، تحرير 23 رهينة من قبضة «داعش» في سجن «الصناعة» بمدينة الحسكة السورية، حيث احتجزهم التنظيم خلال سيطرته على هذا السجن.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الأربعاء، تحرير 23 رهينة من قبضة «داعش» في سجن «الصناعة» بمدينة الحسكة السورية، حيث احتجزهم التنظيم خلال سيطرته على هذا السجن.
تستمر لليوم السادس على التوالي ما باتت تعرف بـ«معركة سجن الصناعة»، وهي المعركة التي بدأت يوم الخميس الماضي 20/1/2022، في محيط سجن الصناعة في الحسكة والذي يضم ما يقدر بثلاثة آلاف مقاتل داعشي.
تتواصل الاشتباكات لليوم الخامس على التوالي، بين قوات "قسد" وعناصر "داعش" الإرهابي وموالين له في مدينة الحسكة، عقب مهاجمة مُوالي التنظيم سجناً تشرف عليه قوات سورية الديمقراطية ويضم سجناء من "داعش".
قال مراسل قناة RT الروسية في الحسكة، بأن هناك هدوءاً حذراً في منطقة سجن غويران ومحيطه بالحسكة حالياً.
لا تزال الاشتباكات دائرة بين عناصر قسد و"داعش"التي هاجمت سجن الصناعة بغويران منذ الخميس، وسط مشاركة مقاتلات التحالف "F16" في الأحداث الدامية ترافقت بأسر عناصر من "قسد" داخل السجن.
حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن إشراك القوات الجوية الأمريكية في عمليات القضاء على الإرهابيين الفارين من سجن في مدينة الحسكة شمال شرق سورية قد يؤدي إلى مقتل مدنيين.
وفقاً لأرقام "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم الجمعة عن أحداث سجن غويران ومحيطه في مدينة الحسكة السورية التي اندلعت منذ مساء أمس الخميس، بلغت الخسائر البشرية حتى اللحظة 25.
تفصلنا فقط بضعة أيام عن نهاية الشهر العاشر منذ تولي إدارة بايدن السلطة، ولا يزال معظم الذين يتابعون ملف سورية مرتبكين، لأن الإدارة الحالية ليست لديها بعد سياسة واضحة أو معلنة اتجاه سورية، وهذا بشكل عام هو نتيجة التصريحات والمواقف التي تبدو متناقضة، مما يؤدي إلى الاستنتاج من قبل الكثيرين: أن هناك اضطراباً في السياسة، أو أنه ليست هنالك سياسة اتجاه سورية على الإطلاق...
تواردت الأنباء خلال الأسبوعين الفائتين، وحتى ساعة إعداد هذا التقرير، عن توتر متصاعد على خط التماس بين قوات سورية الديمقراطية وقوات الاحتلال التركي في ريف رأس العين.
شهدت العديد من مناطق الشمال الشرقي في البلاد وخاصة تخوم منطقة عين عيسى منذ أيام تصعيداً عسكرياً بين (قوات سورية الديمقراطية) من جهة، والجماعات العسكرية المدعومة تركياً من جهة أخرى. وكانت قد سبقت ذلك تهديدات من جهات تركية رسمية باجتياح المنطقة، ضمن مسلسل تركي قائم على قضم المزيد من الأراضي السورية بذريعة هيمنة قسد على تلك المناطق، والخطر المزعوم الذي تشكله على الأمن القومي التركي.