عرض العناصر حسب علامة : غزة

«بيت حانون» نموذج للوحدة الوطنية الحقيقية

ستة أيام، والمجزرة الوحشية الصهيونية على أرض بلدة «بيت حانون» أو كما يسميها أهل غزة (عروس الشمال) مستمرة، بالرغم مما حملته الساعات الأخيرة مع بدء فجر اليوم الثلاثاء من تصريحات للمتحدث الحربي الصهيوني من «أن القوات العسكرية بدأت بالانسحاب»، وهو ما نفاه سكان البلدة الذين أكدوا أن مايحصل هو عمليات إعادة انتشار، إذ أن الآليات مازالت تتحكم بالمداخل والجوانب. «غيوم الخريف» الحربية التي تساقطت كتلاً من القذائف والرصاص على الشعب والأرض، كانتا المرحلة المتقدمة من «أمطار الصيف» و«رجل المطر»، فهي الحلقة الجديدة من الجرائم المتدحرجة التي عرفها شعبنا منذ عشرة عقود من الزمن.

لماذا مات فراس أسعد المظلوم؟

جاء في تقرير مراسل قناة الجزيرة في غزة أن الطفل فراس أسعد المظلوم البالغ سنتين من العمر قد مات.

فلسطين.. بين المقاومين والمساومين ومؤتمر فتح..

بغض النظر عن احتمالات تأجيله لأسباب مختلفة، يثير الإعلان عن انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، يوم الرابع من آب المقبل، في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، الكثير من التساؤلات المتعلقة بالحدث المرتقب، إجرائياً، وسياسياً- ايديولوجياً، بما يفترض أن يعيد على بساط البحث جوهر الجوهر في القضية الفلسطينية، والصراع العربي الصهيوني، بعد الأخذ بعين الاعتبار أن «فتح» هي القوة الرئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها هي من اعتمدت منذ تأسيسها في 1/1/1965 شعار الكفاح الفلسطيني المسلح «حتى التحرير»، عبر «قوات العاصفة» التي تشكل حتى اليوم الأساس لـ«كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري للحركة.

بصراحة:إرهاصات العدوان الإسرائيلي الجديد على القطاع

في نشرة دنيا الوطن الالكترونية الصادرة من غزة كتب د. سمير قديح أنه منذ أن انتهت الحرب الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة, لوحت دولة الاحتلال بحرب جديدة على القطاع لاجتثاث ما أسمته «العمليات التخريبية» وتقصد بها الصواريخ الفلسطينية.

النرويجية لوكيبرغ تحمل «دموع غزة» إلى العالم

قالت المخرجة النرويجية فيبكي لوكيبرغ إنها عرضت فيلم «دموع غزة» في العالم ليعرف الرأي العام ما هي الحقيقة، ولتحريك الناس تجاه الفلسطينيين.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المخرجة لوكيبرغ خلال زيارتها على رأس وفد نرويجي، مقبرة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا قرب بيروت، والتجول في أحياء وأزقة مخيم شاتيلا والإطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ماذا وراء الانسحاب الإسرائيلي من غزة

بعد ثلاث سنوات على وجود شارون في رئاسة الوزراء الإسرائيلي، أعلن أنه كلف مستشاريه دراسة إخلاء 17 مســتوطـنة، من 21 مســتوطـنة فــي قطاع غزة يقطنها 7500 مستوطن.

إسرائيل تستخلص العبر لحرب قادمة

ذكر تقرير للجزيرة من حيفا أن دراسة إستراتيجية إسرائيلية عن ملامح حرب ثالثة محتملة على لبنان أوصت باستخلاص العبر من «الحرب على غزة»، ومن »حرب لبنان الثانية»، وحملة «الجدار الواقي» على الضفة الغربية عام 2002.

إسرائيل تستخلص العبر لحرب قادمة

ذكر تقرير للجزيرة من حيفا أن دراسة إستراتيجية إسرائيلية عن ملامح حرب ثالثة محتملة على لبنان أوصت باستخلاص العبر من «الحرب على غزة»، ومن »حرب لبنان الثانية»، وحملة «الجدار الواقي» على الضفة الغربية عام 2002.

مجزرة شاطئ غزة.. الحقائق المخزية!!

يوم الجمعة الدامي الذي كان العالم ينشغل فيه بافتتاح مونديال 2006 (تماما كما جرى في اجتياح لبنان 82) لم يحمل للفلسطينيين سوى تلك المشاهد الدموية من أشلاء أطفال ونساء ورجال ذهبوا إلى شاطئ غزة استجماما فحولت العقلية الدموية الصهيونية يومهم إلى يوم لا يمكن لعاقل أن يبرره...

حـوارات غـزة إلى أين ... إتفـاق أم توافـق ؟

ثلاثة أسابيع ونيف، وجلسات الحوار الوطني الفلسطيني الذي انطلق من مدينة "رام الله" مستكملاً مداولاته في مدينة "غزة " بناءً على رغبة العديد من المشاركين فيه، لم تكن كافية لظهور "الدخان الأبيض" من غرفة الحوار. ومابين تلك الجلسة الكرنفالية التي شهدت خطاب الإنذار الرئاسي _ إما الاتفاق على وثيقة أسرى سجن "هداريم" خلال عشرة أيام أو ما تبعها من تمديد للفترة إلى أربعين يوماً إضافية وإلا الاستفتاء، والجلسة الخامسة أو السادسة التي ستنتهي فيها الحوارات، لتظهر للعلن حصيلة تلك الاجتماعات، في المؤتمر الصحفي أو  "العرس الوطني"  حسب تعبير أحد المشاركين، وثيقة أو برنامج "الإجماع الوطني". طوال تلك الأسابيع، لم تتحرك عقارب الزمن لوحدها، بل ارتبطت فيها وبها، عقول وقلوب الملايين من الصابرين الصامدين، وهي تراقب عبر الفضائيات والتصريحات "التعارضات والتناقضات" بين ماأطلق عليه البعض تجاوزاً "صراع الأخوة الأعداء". في المشهد الفلسطيني المألوف منذ عقود سالت الدماء الفلسطينية، لكن  هذه المرة لم تكن فقط بصواريخ وفرق موت "أولمرت _ بيرتس _ بيريس" بل بأيد فلسطينية، نشرت الموت والدمار،  وأباحت سفك الدم الفلسطيني على مذبح المشاريع الفئوية المشبوهة.