الاحتلال يزعم دخول مفاوض لغزة لصفة تبادل أسرى

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريحات صحفية «إن حكومة الاحتلال لا تعمل بجدية لإنهاء ملف الجنود الأسرى وهي أضعف من أن تتخذ قراراً بالصفقة رغم أن الحركة أعلنت جاهزيتها في أكثر من محطة لإتمام الصفقة».

وأضاف أن «الاحتلال لا يزال يخادع المجتمع (الإسرائيلي) ويمارس حالة من التضليل على أهالي الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية».

وأكد القانوع أن الاحتلال ضرب بعرض الحائط مختلف الوساطات.

وفي وقت لاحق مساء اليوم الأربعاء ادعت وسائل إعلام الكيان، بأن حركة «حماس» وافقت على دخول من أسمته «ناشط مدني إسرائيلي» قطاع غزة، بهدف بحث صفقة تبادل أسرى بين الحركة والاحتلال.

وزعمت هيئة البث «الإسرائيلية»، مساء اليوم الأربعاء، أن «حماس» سمحت «لناشط إسرائيلي» في حركة «الكيبوتس»، بالدخول لغزة بهدف تحريك ملف تبادل الأسرى، مشيرة إلى أن اسمه يوئيل مارشاك، وأنه يروج منذ فترة زمنية مع فلسطيني من القطاع، يدعى سامي عبيد وأن هذا الأخير «ناشط معروف في غزة»، بالترويج لإتمام صفقة تبادل أسرى.

وعلى حد قول القناة «الإسرائيلية» فهذا المستوطن يمثل عائلات الأسرى «الإسرائيليين» الأربعة، حيث يحاول منذ العام 2018، الوصول إلى قطاع غزة، والعمل على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، في وقت سبق ورفضت الحركة هذا الأمر من قبل، على حد زعم إعلام الاحتلال.

وكانت كتائب «القسام» الذراع العسكرية لحركة حماس، قد نشرت، أمس الثلاثاء، لقطات تعرض لأول مرة لأحد الجنود «الإسرائيليين» الأسرى لديها.

ويذكر أن كتائب القسام قد أكدت من قبل تدهور صحة أحد الجنود «الإسرائيليين» الأسرى لديها، حيث قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام:

«نعلن عن تدهور طرأ على صحة أحد أسرى العدو لدى كتائب القسام، وسننشر بإذن الله ما يؤكد ذلك».

وكتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة «حماس» تحتجز 4 جنود للاحتلال، وهم شاؤول آرون وهدار غولدن وإبراهام منغستو وهشام السيد، وتسعى إلى صفقة تبادل لتحرير أسرى فلسطينيين من سجون العدو.