أعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد، العثور على جثامين 6 أسرى "إسرائيليين" في رفح، بعد شهور من فشله في استعادتهم أحياء، ومع هذا الإعلان تصاعدت حدة الغضب الداخلي "الإسرائيلي" وظهرت دعوات لأول مرة منذ بدء الحرب للعصيان المدني والإضراب الشامل طلبًا لإنجاز الصفقة ومطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو.
وأشارت يدعوت أحرونوت إلى أن جيش الاحتلال عثر على جثث الأسرى الستة في رفح خلال تمشيط اعتيادي وليس بعد معلومات استخباراتية مسبقة.
نفى مكتب رئيس وزراء كيان الإحتلال بنيامين نتنياهو تقارير عن وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة بهدف السماح بالتطعيم ضد شلل الأطفال، مؤكداً أن "إسرائيل" ستسمح "بممر إنساني" فقط.
رفضت الحكومة السويدية طلب المفوضية الأوروبية استقبال مرضى وجرحى من قطاع غزة، رغم توفر الإمكانيات العلاجية لهم في السويد.
بعد يومين من اجتماعات مندوبي واشنطن وتل أبيب مع الوسطاء القطريين والمصريين في قطر، من أجل التفاوض لوقف إطلاق النار في غزة، فشلوا في إلزام الاحتلال بتقديم أيّ تعهد بتنفيذ اتفاق الثاني تموز بسبب تقديم الجانب الصهيوني شروط جديدة.
في مساء اليوم الثاني من "قمة الدوحة" لوقف إطلاق النار بغزة وبحضور ممثلي واشنطن والاحتلال وقطر ومصر، لا يبدو حتى الآن بأنه تم إحداث خرق جديد على الرغم من مزاعم بيان قطري أمريكي مصري صدر مساء الجمعة 16 آب 2024 بأن "الطريق أصبح ممهداً لاتفاق وإنقاذ الأرواح وتقديم الإغاثة لغزة وتهدئة التوترات الإقليمية".
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بياناً استنكرت فيه "رواية جيش الاحتلال المجرم عن شهداء مجزرة التابعين في حي الدرج بأنهم عناصر من حماس والجهاد الإسلامي"، مؤكدة أن رواية الاحتلال مضللة وكاذبة.
ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني فجر اليوم السبت 10 آب 2024 مذبحة دموية جديدة متعمداً قصف مدرسة تؤوي مدنيين نازحين بينهم أطفال ونساء في حي الدرج بغزة.
قالت قناة «سكاي نيوز» البريطانية اليوم الجمعة 9 آب 2024 إنّ «مصادرها» أفادت بأنّ حركة حماس طالبت بقوة، في مفاوضات صفقة التبادل، بإطلاق سراح القيادي الوطني الفلسطيني والقيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي، وقادة الفصائل الفلسطينية الأخرى، ضمن المرحلة الأولى لصفقة التبادل.
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزّة لليوم الـ309 على التوالي، واستشهد أكثر من 125 شهيداً في مذبحة مدرسة النازحين فجر السبت 10 آب 2024.
بينما يلملم الناس في غزة ولبنان والجولان السوري أشلاء أبنائهم وشهدائهم الذين قضوا على يد مجرمي الحرب الصهاينة، يرمي الفضاء الإعلامي بقرفه أمام أعيُننا.
