الإبداع الرسمي في استنفاد الوقت عبر الذكاء
لا أوقات فراغ لدى المواطنين المنهكين والمتعبين، فالرسميون عملوا جاهدين على استنفاد وقت وجهد هؤلاء، بعد أن استنفدوا كل إمكاناتهم وخاصة المادية، وصولاً إلى الفاقة والعوز، ليس ذلك فقط، بل بات جزء كبير من الوقت اليومي للمواطنين مراقباً ومحسوباً بدقة متناهية، ارتباطاً بالمكان والزمان عبر داتا الذكاء، التي جرى ويجري فرضها وتعميمها، عبر الطوابير المبتدعة لتأمين بعض الاحتياجات الحياتية الضرورية، وبعض الخدمات!.