فيسبوكيات
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست يقول:
«صاير عندي شعور إنو الحكومة معتبرة الوطن شركة.. وهي مجلس إدارة.. ونحن عملاء..»
وقد انتشر على الصفحات الفيسبوكية بوست عام يقول:
«بتجي الشتوية بينقطع الغاز.. بتنزل المطر بتنقطع الكهربا.. بيطلع هوا بيروح النت.. بتلمع الدني بتفصل القنوات.. بترعد الدني بينقطع التلفون.. بتقول هالبلد ملزق بشرططيون؟!»
فقد غلبت بوستات التهكم كما هي العادة، ربما مع بعض الاختلاف حسب المواضيع الجديدة المثارة خلال الأسبوع.
على صفحة رئاسة مجلس الوزراء الرسمية ورد التالي: «ستكون هناك بصمة لكل مكونات المجتمع السوري في بناء وإنجاح المشروع التنموي لسورية ما بعد الحرب».
وقد وردت التعليقات التالية عليه:
«ايمتا ما بعد الحرب.. يعني وكأن الحكومة عم تمد بعمر الحرب بخنق الشعب».
«بلشت البصمات تبان من ملاحقة بناة الأجيال».
وعلى صفحة الحكومة أيضاً ورد عن لسان رئيس الحكومة: «التوصيات والمقترحات الصادرة عن جلسة الحوار سيتم الأخذ بها والوثيقة ستعرض على السوريين قبل وضعها في التنفيذ».
وقد تم التعليق بالتالي:
«المهم أن تسمعوا كلمات وشكاوى فقراء الحال ولو لمرة .. وبكل ألف مرة خذوا بها مرة»
خبر متداول على إحدى الصفحات الإخبارية العامة يقول: «مدير تربية ريف دمشق: المديرية وجهت الضابطة العدلية في المديرية، لتقوم بجولات للتأكد من عدم وجود أية مؤسسة تعليمية غير مرخصة...».
وقد وردت التعليقات التالية عليه:
«أنا برأيي فرد مرة جيبولن الشرطة العسكرية تركتوا كل المصايب اللي عم تنزل عالاستاذ من ورا قرارتكن من ورا المكاتب ولحقتوه عالدروس الخصوصي احترموه أول الكل وارفعوا من مكانته وبعدين حاسبوه».
«فتش على المدارس الحكومية يلي ما فيها أساتذة والمعلمات دائماً غائبين».
وحول خبر متداول يقول: «حالة الاستنفار المعلنة بشكل واضح داخل كل مفاصل العمل الجمركي هدفها الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه إغراق أسواقنا المحلية بمنتجات وبضائع مجهولة المصدر والمنشأ أو مهربة..».
وردت التعليقات التالية:
«المهم ملاحقة الذين يقومون بتهريب المواد الممنوعة وعلى رأس مثل هذه المواد السلاح والمخدرات ومن ثم الغذاء المنتهية الصلاحية. ومحاسبة عناصر الجمارك الذين يسمحون بتهريبها مقابل المال بشكل جدي وحقيقي. عندها ستكون البلاد بألف خير».
«ارتاحوا ما حدا معو يشتري شي غير هالخبزات».
وأجمل تعليق كان عبارة عن مثل يقول:
«إذا سلم الكرم من عبد الله فما حدا رح يجي من برا».
وناقل الكفر ليس بكافر..