«روس نفط» تعلن عن ثالث اكتشاف طاقة في بحر كارا
أعلنت شركة النفط الروسية «روس نفط» عن تسجيل ثالث حقل طاقة في السجلات الرسمية، والذي تم اكتشافه مؤخرا في بحر كارا، وأطلقت الشركة عليه اسم القائد العسكري «مارشال روكوسوفسكي».
أعلنت شركة النفط الروسية «روس نفط» عن تسجيل ثالث حقل طاقة في السجلات الرسمية، والذي تم اكتشافه مؤخرا في بحر كارا، وأطلقت الشركة عليه اسم القائد العسكري «مارشال روكوسوفسكي».
إذا ما كان حوض شرق المتوسط.. متوسط الحجم من حيث الاحتياطيات المتوقعة: 10 تريليون متر مكعب... فإن حصة سورية قد تكون الأقل إذ إنها تقع عملياً في طرف مثلث تركيز الاحتياطيات الذي مركزه في المياه الإقليمية المحتلة للشواطئ الفلسطينية وقاعدته في مصر، وكلَّما اتجهنا شمالاً وشرقاً في حوض المتوسط فإن الاحتمالات تصبح أقل.
منطقة شرق المتوسط واحدة من أهم المناطق الجيوسياسية عبر العالم، ومنذ عام 2000 تقريباً بدأت فرصة جديدة تتبلور على خارطة أهمية المنطقة، متمثلة باكتشافات الغاز في الحوض الشرقي للبحر المتوسط، اكتشافات من حيث الحجم قد لا تكون (تغيراً في اللعبة) ولكن استغلالها قد يخلق واقعاً جديداً في المنطقة يكون إما «نعمة أو نقمة»!
الحديث عن الغاز في شرق المتوسط ليس قديماً على الرغم من أن أول اكتشاف كان في عام 1969 في سواحل الإسكندرية المصرية، ولكن منذ عام 1999 بدأت موجة التنقيب الثانية والتي تركزت في السواحل الفلسطينية المحتلة. (إسرائيل) هي السباقة إلى الاكتشاف والإنتاج، حيث تشغّل حقلين أساسين اليوم تامار وليفاثان الذي يفترض أن يبدأ بالإنتاج قبل نهاية العام، بعقود موقعة مع كل من مصر والأردن للتصدير.
تتقدم خطوط الغاز الروسية باتجاه أوروبا ويزداد الضغط الأمريكي بالعقوبات لمحاولة إيقاف هذا التطور؛ وذلك بعد أن امتدت أنابيب الغاز من سيبيريا إلى الصين دون أن تستطيع الولايات المتحدة أن تمنع الخطوة الجديدة في طريق تمتين العلاقات بين القوتين الآسيويتين. أما في داخل الولايات المتحدة (المنتج الأكبر عالمياً) فإن إنتاج الطاقة المتضخم يصل إلى نقطة حرجة...
صدَّرت روسيا 30% من إنتاجها من الغاز وما يقارب 225 مليار متر مكعب في 2018، وتخطط وهي ثاني أكبر منتج عالمي ليكون عام 2020 عاماً مفصلياً في توسيع صادراتها من الغاز إلى أكبر مستهلكيه في الصين وأوروبا، وذلك عبر انطلاق تشغيل المشاريع الثلاثة: قوة سيبيريا، والسيل التركي، والسيل الشمالي 2.
تظهر المؤشرات الدولية أسبوعياً ترسخ التغيرات في الاقتصاد العالمي، فما جديد المعارك الاقتصادية- السياسية بين الغرب والشرق؟!
لن تدوم المصادرة الأمريكية لأوروبا مطولاً. هذا ما ترجحه انعكاسات الصراع العالمي بين الأطراف الدولية على الداخل الأوروبي، والتي تظهر للعيان عبر سلوك الدول الأوروبية الأكثر تضرراً من القيود الأمريكية، التي تأخذ تعبيرها المباشر في أداء الاتحاد الأوروبي ومؤسساته السياسية والاقتصادية.
أزمة غاز تطرق أبواب العاصمة دمشق، وريفها مجدداً، مترافقة مع أزمة المازوت التي تتعدى دمشق إلى المحافظات الأخرى متحولة إلى ازمة عامة، وكالعادة الغاز المفقود موجود لدى السوق السوداء، والسعر وصل إلى 2800 ل.س للأسطوانة في تصعيد غير مسبوق.
يعتمد نظام 9 نيسان 2003، الدستور المؤقت لصاحبه بريمير، الحاكم الأمريكي للعراق، الذي أطلق عليه تسمية «قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية لعام 2004»، كأساس للدستور الراهن الذي وضع مسودته الأولى الصهيوني الأمريكي، نوح فيلتمان.