معاناة أهالي ضاحية قدسيا من المواصلات
ما زال قاطنو بلدة ضاحية قدسيا يعانون من سوء خدمات المواصلات في تلك المنطقة، في ظل تحسين بعض الخدمات التي كانت تفتقرها هذه المنطقة، مثل مشكلة المياه، وخطوط الهاتف والإنترنت في بعض الجزر.
ما زال قاطنو بلدة ضاحية قدسيا يعانون من سوء خدمات المواصلات في تلك المنطقة، في ظل تحسين بعض الخدمات التي كانت تفتقرها هذه المنطقة، مثل مشكلة المياه، وخطوط الهاتف والإنترنت في بعض الجزر.
فوجئ سكان ضاحية قدسيا بقرار تم بموجبه تعديل خط سير السرافيس العاملة على خط النقل منها وإليها، بالإضافة إلى زيادة التسعيرة لقاء خدمة النقل هذه.
كثيرة هي المشاكل التي يعاني منها القاطنون في ضاحية قدسيا بالقرب من دمشق، لكن أهمها هي: مشكلة المواصلات، وخاصة خلال ساعات الذروة.
مراسل قاسيون
كان اقتراح، ومن ثم اعتماد مشروع «السكن الشبابي» الذي بُدئ بتنفيذه في الكثير من المحافظات السورية، واحداً من الحلول التي اتبعت لمعالجة أزمة السكن المستعصية في البلاد، فما مدى جدية وصوابية هذا الحل؟ وأين وصل؟ وما الذي قدمه في سياق معالجة أزمة السكن المتفاقمة؟
تتفاقم الأزمات التي يواجهها المواطن السوري في حياته المعيشية اليومية، دون أن يتوقع نهاية لتوالد هذه الأزمات وتدفقها، حيث كلما ادعت الحكومة أنها تحاول حل مشكلةً ما، باستعادة دورها التدخلي (ظاهرياً فقط)، يبرز عدد جديد من المشكلات والأزمات، نتيجة عدم الجدية، والقصور في التخطيط، ووجود ثغرات في كثير من قرارات المشاريع، أو ظهور أخطاء في التنفيذ وعدم المتابعة والمحاسبة، أو ظهور من يستغل هذه المشاريع عن طريق الابتزاز والخداع وتجاوز الأنظمة والقوانين.. ولعل التعاطي مع أزمة السكن التي ما تزال على رأس هموم العائلة السورية، هي أبرز الأمثلة على ذلك.
تعدّ ضاحية قدسيا في ريف دمشق امتداداً لما يسمى بـ«الشام الجديدة»، وتتميز من حيث المبدأ باتساع مساحاتها وكثرة مبانيها السكنية.. وكذلك بضيق شوارعها ذات الزفت المنّقر على امتداده، كما تتميز بما تضمه حدودها الإدارية؛ من أوقح ملامح الفساد، وأبشع مظاهر سوء التخطيط، وشتى أشكال رداءة التنفيذ، وخلافه من مباعث الامتعاض المواطني، ولكنها رغم ذلك بقيت حتى وقت قريب تمثّل الملاذ الوحيد لسكن أصحاب الدخل المتوسط (والمحدود إذا تعلّق الأمر بالسكن الشبابي)..
لمستوصفات الصحة المدرسية دور مهم ليس للطلاب والتلاميذ فقط وإنما للمعلمين..
تبدأ مديرية التربية في ريف دمشق في كلّ عام دراسي، بالإعلان عن قبول طلبات الحائزين على الإجازات الجامعية والمعاهد المتوسطة والشهادة الثانوية لملئ الشواغر في مدارسها.
تعدّ ضاحية قدسيا في ريف دمشق امتداداً لما يسمى بـ«الشام الجديدة»، وتتميز من حيث المبدأ باتساع مساحاتها وكثرة مبانيها السكنية.. وكذلك بضيق شوارعها ذات الزفت المنّقر على امتداده، كما تتميز بما تضمه حدودها الإدارية؛ من أوقح ملامح الفساد، وأبشع مظاهر سوء التخطيط، وشتى أشكال رداءة التنفيذ، وخلافه من مباعث الامتعاض المواطني، ولكنها رغم ذلك بقيت حتى وقت قريب تمثّل الملاذ الوحيد لسكن أصحاب الدخل المتوسط (والمحدود إذا تعلّق الأمر بالسكن الشبابي)..
رغم كثرة الشكاوى التي قدمها المواطنون عن واقع خدمات ضاحية قدسيا وانتشار المخالفات والأكشاك فيها، ما زال يعتريها الإهمال الكبير، بل زاد الأمر سوءاً ليصار إلى إهمال متعمد وتعطيل واضح للخدمات والعمل دون رفع مستوى خدمات المدينة، فالنظافة والقمامة وامتلاء الحاويات على حالها وبازدياد حتى أصبحت عصارة القمامة الشغل الشاغل للسكان لكونها سببت روائح وأمراضاً وأنواعاً غريبة من الحشرات، عدا عن غياب تكنيس الطرقات منذ الشهرين، وازدياد مخالفات البناء والأكشاك بشكل واضح دون أي رادعٍ لها، والتعديات على أملاك الدولة العامة والأرصفة وغياب تام لسقاية الأشجار ورعاية الحدائق العامة وإنارة الطرقات.