ضاحية قدسيا:مستوصف مدرسي بلا جهاز ضغط!
لمستوصفات الصحة المدرسية دور مهم ليس للطلاب والتلاميذ فقط وإنما للمعلمين..
لكن واقع الحال لا يدعو إلى التفاؤل.. فغالبية هذه المستوصفات لا تتواجد فيها كثير من الأدوية الإسعافية فكيف في العلاجية..
وغالباً من يكتب طبيب المستوصف أدوية يضطر ولي أمر التلميذ إلى شرائها من الصيدليات وعلى نفقته الخاصة.. علماً أن الأدوية تصرف إلى المستوصفات على دفعتين واحدة في كل فصل أما المسائل العلاجية كالسنية وغيرها فحدث ولا حرج.
وهذا ينطبق على المعلمين.. وعلى سبيل المثال: أسعف أحد المعلمين إلى المستوصف المدرسي في ضاحية قدسيا نتيجة إصابته بارتفاع ضغط شرياني.. لكن الطبيب لم يستطع أن يفعل له شيئاً بسبب عدم وجود جهاز قياس ضغط الدم، مما اضطره للذهاب إلى مسفى الباسل للقلب في مشروع دمر وعلى نفقته الخاصة، هذه الحادثة كان من الممكن أن تودي بحياته، أو تصيبه بشلل!!
وحسب ما ذكر طبيب المستوصف أنه قدم طلباً إلى مديرية الصحة المدرسية منذ حوالي 4 أشهر للحصول على جهاز.. وللآن لم يأتي..؟
وهذا الجهاز من المفترض على الأقل أن يتواجد مع المشرفات الصحيات المتواجدات في المدارس...
فكيف بمستوصف مدرسي...؟
ننقل هذا الواقع لوزير التربية ولمدير تربية دمشق ورئيس دائرة الصحة المدرسية، إن صحة تلاميذنا.. ومعلمينا أهم بكثير.. ويجب الاهتمام بها.. فهل من المعقول عدم وجود جهاز قياس لضغط الدم في مستوصف مدرسي.. وهنا نتساءل أيضاً: أين أنت يا نقابة المعلمين..؟