شعبة تموين صافيتا .. تتلاعب بشكاوى المواطنين!
أحد المواطنين يشتكي على الفرن من «سوء تصنيع رغيف الخبز»، ويتحول مضمونها إلى شكوى على معتمد التوزيع «بتقاضي سعر زائد».. هكذا بقدرة قادر!.
أحد المواطنين يشتكي على الفرن من «سوء تصنيع رغيف الخبز»، ويتحول مضمونها إلى شكوى على معتمد التوزيع «بتقاضي سعر زائد».. هكذا بقدرة قادر!.
هزت الحادثة المؤلمة التي حدثت في صافيتا منذ فترة الرأي العام في محافظة طرطوس عموماً إثر الاشتباك الذي حصل بين مجموعة شباب مسلحين من «اللجان الشعبية» وذهب ضحيته ثلاثة شبان، حيث حاولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المحطات الإعلامية (المشبوهة) إعطائها بعداً طائفياً، ووضع أسفين الحقد والكراهية بين طوائف الشعب السوري الواحد، بينما حقيقة الأمر أن الحادثة هي تصرف شخصي أرعن ولا علاقة لها بأية خلفية طائفية.
رغم مرور أكثر من عامين على تعديل الدستور وإلغاء المادة «الثامنة» لا تزال عقلية الحزب القائد أو (الحزب الواحد) تحكم أذهان الكثيرين وخاصة المنتفعين في جهاز الدولة، الذين يعتقدون أن الزمن لم يتغير ولم يعيشوا بَعدْ هذه الأزمة الطاحنة التي أوصلت البلد إلى الدمار والخراب.
تعتبر مدينة «صافيتا» من أهم المدن السياحية في سورية وأشهرها. وفي خضم الأزمة السورية الطاحنة وفد إليها الآلاف من النازحين القادمين من مختلف المناطق السورية الساخنة، فأصبحت مدينة مكتظة بالسكان، وهي المركز التجاري والاقتصادي لمنطقة واسعة جداً تربط محافظة طرطوس بمحافظة حمص.