من السياسة إلى الفن.. حرمان الأوكرانيين من مشاهدة الأفلام الروسية
تخلت الشركات الموزعة للأفلام ودور السينما الأوكرانية عن عرض الأفلام السينمائية الروسية.
تخلت الشركات الموزعة للأفلام ودور السينما الأوكرانية عن عرض الأفلام السينمائية الروسية.
بطاقة الفيلم
سيناريو وإخراج:
محمد عبد العزيز
تمثيل:
مرح جبر، خالد تاجا، سامر عمران، فارس الحلو، جهاد سعد، رهام عزيز، بيير داغر، ميلاد يوسف، وآخرين..
أنهى المخرج السينمائي السوري محمد عبد العزيز في القاهرة العمليات الفنية الأخيرة على الفيلم الروائي الطويل «دمشق مع حبي» ليكون جاهزاً لعرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي في دورته السابعة، حيث يشارك في مسابقة «المهر العربي» للأفلام الروائية الطويلة..
الفيلم يكتسب أهمية إضافية باعتباره من إنتاج شركة الشرق التي يديرها الدكتور نبيل طعمة الذي يحاول بإنتاجه هذا الفيلم إعادة عجلة الإنتاج في القطاع الخاص السوري.
«دمشق مع حبي» يتحدث عن مغامرة فتاة دمشقية من عائلة مهاجرة في رحلتها لمحاولة استعادة حب ضائع في غياهب الزمن، والتي تصل إلى أعلى درجات حساسيتها حين يتوغل المشاهد في تفاصيل الحكاية التي تفتح على المشهد الديني والاجتماعي المتنوع الذي يتمتع به المجتمع السوري والتعايش بين جميع أطيافه في حالة نادرة بمنطقة تشتعل بحروب عرقية ودينية ومن المتوقع أن يثير الفيلم جدلاً في الوسط السينمائي بسبب موضوعه وشكله الفني، أما رهان المخرج فهو على أن فيلمه يمتلك عناصر الفيلم الجماهيري..
بإجماع من لجنة التحكيم فاز الفيلم الجزائري «خارج القانون» للمخرج رشيد بوشارب بالجائزة الذهبية في مسابقة الأفلام الطويلة وجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر الذي انتهى مؤخراً، وشكل العرض الدمشقي للفيلم أول مشاركة له في مهرجان عربي وثاني عرض له عربياً بعد افتتاحه مهرجان الدوحة- ترابيكا.
«ذهب فيلم الانفصال» بكل ترهات الأفلام الأمريكية أدراج الرياح إذ لم يقتصر الفيلم على تقديم الحياة الإيرانية كما هي بالواقع وبلا كثير أدلجة، بل ذهب أبعد من ذلك في سرده لتفاصيل الحياة وتفاقمات الأوضاع النفسية والاجتماعية لأبطاله. أجمل ما في الفيلم هو أن الكل فيه أبطال، ليس هناك البطل الواحد بل هناك بطولة جماعية متفردة! فكل شخصية في الفيلم أدت بطولة من نوع ما،
نبصم بالعشرة لمن يقول لا جدوى من مهرجان سينمائي في بلد بلا سينما لأن الأولوية لمهرجان دراميّ.. ونؤيّد من يذهب إلى أن من يأتون من نجوم الفن السابع هم من نجوم أزمنة أخرى.. ونشدّ على يد كل من يرى أن أفلام المؤسسة العامة للسينما هي أسوأ الأفلام في كل دورات مهرجان دمشق السينمائي الأخيرة.. ونضحك مع من يضحكون على تكريم نجوم الشاشة الصغيرة في افتتاح
حلت الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي لنعود ونسجّل من جديد ملاحظات الدورات السابقة، حيث إنه مهرجان يقدم عدداً من الأفلام الهامة والإنتاجات السينمائية العالمية الغنية لا أكثر، بمعنى أن الظاهرة المهرجانية الاحتفالية تبدو في أضعف صورها على جميع الصعد، ويبقى النشاط متأطراً في شاشات السينما التي تقدم أفلاماً ذات قيمة عالية على الرغم من أن حضورها بسيط جداً، مقابل حضور هائل لحفل الافتتاح.
سيارة الأجرة حيز شديد العمومية فهو متاح لمعظم الناس رغم اختلاف أسعار هذه الخدمة بين بلد وآخر ومدى شيوعها، وليس من شروط خاصة للوجود المؤقت في هذا الحيز المتحرك، لذلك فهو يوفر تفاعلاً اجتماعياً ممكناً بين أنواع مختلفة من البشر، وليس لمزاولي هذه المهنة من السائقين مؤهلات غير اعتيادية فهم أيضاً ينتمون إلى خلفيات متنوعة، ولما كانت الفنون الدرامية ترتاح للتنميط في الغالب فقد بقي لشخصية سائق التكسي إغراؤها من ناحية إمكانية وسمها بصفات ثابتة كالشقاوة والثرثرة والشعبوية ما يسهل الحصول على تأثيرات كوميدية ومن ناحية تغير وتجدد النماذج التي تلتقي بها وتتعامل معها وردود فعلها في إطار هذا التعامل.
هي المرة الأولى التي يتخيل فيها فيلم سينمائي مخططاً لاستهداف مكة المكرمة وعاصمة إسلامية بعمل إرهابي، واللافت أن العاصمة التي يتحدث عنها الفيلم هي عاصمة إيران التي تدور حولها حالياً نقاشات ساخنة لاستهدافها عسكرياً، أو الاستمرار في المفاوضات معها حول مشروعها النووي.
فسيناريو الفيلم يصور خطة لقصف طهران ومكة المكرمة بالسلاح النووي وضعها أعداء الولايات المتحدة (يقدمهم الفيلم هنا على كونهم من الروس) وجعلوها تبدو وكأنها من تنفيذ واشنطن بهدف قتل تسعة ملايين مسلم من القطبين الطائفيين الأساسيين، كي تقوم قيامة أكثر من مليار ونصف مليار مسلم حول العالم، وتشتعل حرب كونية مدمرة، وهو اختيار ذكي درامياً وسياسياً، ويتفق مع فكرة الفيلم الأساسية، وهي ضرورة البحث عن الأصابع الخفية المندسة في أمريكا والعالم التي هدفها ضرب المصالح الأمريكية، أو تشويه صورة أمريكا أمام العالم. لكن الغريب هو بعث الشبح السوفييتي الذي سيطر على سينما الحرب الباردة.
يبدو أن حلم معمر القذافي في أن يتم تخليده في فيلم سينمائي رشح عدداً من النجوم العرب للقيام بدوره فيه، قد تحقق، ولكن بعد مقتله بطريقة وحشية في أحد أكثر فصول «الثورة الليبية» إثارة للأسئلة والجدل، لكن الفيلم لم يكن من إنتاجه، بل من إنتاج شركة بارامونت، ولم يقم ببطولته محي إسماعيل الذي كان مرشحاً للدور، ولا أي نجم عربي، بل ممثل أمريكي من أصل يهودي اسمه ساشا كوهين ..
فاز فيلم "غياب الحب" للمخرج الروسي، أندريه زفياغينتسيف، بجائزة "الشرق – الغرب، القوس الذهبية" السينمائية الدولية كأفضل فيلم روائي.