افتتاحية قاسيون 1197: الهجوم أفضل وسيلة لحماية سورية! stars
توقفت افتتاحية قاسيون الماضية عند مخاطر أساسية تتهدد سورية، وقدمت تصوراً أولياً عن «كيف نحمي سورية؟». والأكيد في هذا الأسبوع، هو أن المخاطر تزداد، وأن مؤشراتها ونُذرها تزداد وضوحاً.
توقفت افتتاحية قاسيون الماضية عند مخاطر أساسية تتهدد سورية، وقدمت تصوراً أولياً عن «كيف نحمي سورية؟». والأكيد في هذا الأسبوع، هو أن المخاطر تزداد، وأن مؤشراتها ونُذرها تزداد وضوحاً.
شن طيران الاحتلال الصهيوني عدواناً جديداً على سورية استهدف فيه فجر اليوم الخميس (17 أكتوبر/تشرين الأول 2024) منطقة في محافظة اللاذقية تبعد نحو 3 كيلومترات فقط عن جامعة تشرين.
يثبت كل يومٍ إضافي في المعركة الجارية، ما أكدته قاسيون مراراً من أنها ليست معركة غزة وحدها، ولا حتى معركة فلسطين وحدها أو لبنان، بل هي معركة المنطقة كلها، وجزء من معركة عالمية كبرى، وأن الطرف الأساسي المعادي فيها هو واشنطن. وأن النار المشتعلة في فلسطين وفي لبنان، هدفها الأكبر هو إشعال المنطقة بأسرها انطلاقاً من تفجير تناقضاتها الداخلية.
أفادت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء اليوم الخميس بسماع دوي انفجارات في سماء ريف دمشق الغربي.
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية اليوم الخميس 3 تشرين الأول 2024 بأن أحد مستشاري الحرس الثوري الإيراني استشهد في هجوم "إسرائيلي" على العاصمة السورية دمشق قبل 3 أيام.
قالت وكالة سانا الرسمية للأنباء حول عدوان أمس الأربعاء على دمشق: "استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرون جراء عدوان (إسرائيلي) استهدف أحد الأبنية السكنية بدمشق".
ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية الرسمية بأن الدفاعات السورية تصدت لأهداف معادية قبالة مدينة جبلة فجر اليوم الخميس 3 تشرين الأول 2024 قبالة سواحل مدينة جبلة في ريف اللاذقية، شمال غربي سورية.
صدر قرار عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتاريخ 2/10/2024 يقضي بزيادة سعر مازوت التدفئة من 2000 ليرة/ليتر إلى 5000 ليرة/ليتر، أي أن السعر الجديد صار مرّتين ونصف من السعر السابق دفعةً واحدة! (نسبة الزيادة 150%).
بعد نحو أسبوعين من بدء العدوّ الصهيوني تصعيده الوحشي لعدوانه على لبنان، وبعد انتظار نحو عشرة أيام من موجة نزوح بالآلاف، كثير منهم سوريون، من لبنان إلى سورية هرباً من القصف الإجرامي للاحتلال على عدة مناطق لبنانية وخاصة ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع، قررت الحكومة السورية أخيراً البدء بالاستجابة للمطالبات ولو بالتعليق المؤقت لشرط تصريف 100 دولار لكل مواطن سوري قبل السماح له بعبور الحدود عودةً إلى وطنه.
مع انقضاء تسعة شهور من عام 2024، عانى السوريون في البلاد من ارتفاعاتٍ في أسعار مختلف السلع الأساسية الضرورية، ليرتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، وفقاً لـ«مؤشر قاسيون لتكاليف المعيشة»، قافزاً إلى أكثر من 13.6 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 8,537,472 ليرة سورية). وذلك في وقتٍ بقي فيه الحد الأدنى للأجور ثابتاً عند (278,910 ليرة سورية - أقل من 19 دولاراً شهرياً)، وتُشكل هذه المفارقة بين الارتفاع المُستمر في الأسعار والتراجع المتواصل في القيمة الحقيقية للأجور الأجور عبئاً كبيراً على كاهل الأسر السورية، وتُعمق من معاناتهم اليومية.