عرض العناصر حسب علامة : سورية

يقول المثل الشعبي: «إنْ جنوا ربعك، عقلك ما بفيدك»، ولكن التجارب الملموسة تثبت أن الحقيقة هي عكس هذا المثل تماماً، وخاصة حين يتعلق الأمر بالمشكلات وبالاقتتال داخل الدولة الواحدة أو المجتمع الواحد.

تثبت «إسرائيل» بشكلٍ يومي أنها العدو الأول لسورية وللشعب السوري كله، بكل أطيافه وتركيباته وتنويعاته.

الدور التخريبي للكيان لا ينحصر بالاعتداءات العسكرية على مختلف مناطق البلاد، ولا بالتغول على الأرض السورية في الجنوب السوري وفي جبل الشيخ، بل ويمتد أبعد من ذلك عبر أدوار استخبارية واضحة لكل ذي بصر، أدوارٍ في إشعال الفتن الداخلية وباستخدام الأذرع الإعلامية الطويلة ضمن الإعلام التقليدي وغير التقليدي.

تظاهر العشرات من أهالي مدينة السويداء في ساحة الكرامة وسط المدينة، نهار اليوم الثلاثاء 18 آذار  2025 احتجاجاً على الاعتداءات "الإسرائيلية" التي استهدفت مدينة درعا أمس الإثنين، وأسفرت عن استشهاد 4 أشخاص بينهم مدنيين وإصابة آخرين.

أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع السورية قبل منتصف ليل الإثنين 17 آذار 2025 التوصل إلى اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية ينص على وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية السورية وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين بما فيه بين المخابرات من الجانبين.

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين 17 آذار 2025 بأن "طائرة حربية تركية ارتكبت مجزرة مروعة بحق المدنيين في الريف الواقع بين قريتي قومجي وبرخ بوتان جنوبي عين العرب (كوباني)" التابعة لمحافظة حلب السورية.

بعد الإعلان عن قيام صندوق قطر للتنمية بتمويل عملية إمداد سورية بمليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، تأتي عبر الأردن، وتسمح بتوليد 400 ميغا واط كهرباء، انتشر عدد من المقالات التحليلية التي تحاول فهم أبعاد المسألة وتوضيح تفاصيلها.

في هذا الإطار، تنشر قاسيون هنا مقالتين مهمتين حول الموضوع، الأولى مأخوذة من موقع الطاقة نت وعنوانها (الغاز القطري يصل سوريا قريباً... القصة الكاملة)، والثانية من موقع معهد واشنطن وعنوانها (هل هنالك حلٌ إسرائيلي لأزمة الكهرباء في سوريا؟»، وتضيف قاسيون في النهاية تعقيباً أولياً على المسألة مع رابطين لمواد سابقة نشرتها حول الموضوع.

استشهد شخصان وأصيب آخرون تم نقلهم إلى مشفى درعا الوطني، جراء القصف من قبل طيران الاحتلال "الإسرائيلي" على مناطق في مدينة درعا ليل اليوم الإثنين 17 آذار 2025.

أكد مصدر أمني في تصريح خاص لمراسل صحيفة الثورة الرسمية السورية أنه لا وجود لأي انـفجار اليوم استهدف منطقة كفرسوسة (المربع الأمني سابقاً).

تتحمل السلطة السورية القائمة مسؤولية مباشرة في تجريم من يقومون بعمليات تحريضٍ طائفي كلهم، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.

ليس خافياً على أحد في سورية، أن التدخلات الخارجية طوال 14 سنة الماضية كانت تدخلات كبيرة، وما تزال مستمرة بأشكالٍ متعددة حتى الآن، ويظهر منها على وجه الخصوص التدخلات «الإسرائيلية» التي لا تخفي نواياها بتقسيم سورية، وبدفعها نحو الاقتتال الداخلي ونحو الفتنة.