نقل موقع أكسيوس الأمريكي-الصهيوني عن مسؤول "إسرائيلي" وصفه بالكبير أن العملية البرية لجيش الاحتلال في لبنان "بدأت بمنطقة محدودة بالجزء الشرقي من الحدود وستنتقل لأقسام أخرى" على حد قوله.
صرح مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله محمد عفيف لقناة الجزيرة القطرية ظهر اليوم الثلاثاء 1 تشرين الأول 2024 بأن المقاتلين في المقاومة الإسلامية بلبنان مستعدون لتكبيد الاحتلال أكبر الخسائر بحال تجرأ على الدخول البري للأراضي اللبنانية.
اعترفت وسائل إعلام الاحتلال قبل ظهر اليوم الثلاثاء 1 تشرين الأول 2024 بسقوط عدة صواريخ من لبنان على منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) كما اعترفت بوقوع إصابات بشرية في صفوف المحتلّين.
حتى ساعات الصباح من اليوم الثلاثاء 1 تشرين الأول 2024 لم يكن هناك تأكيد من أيّ مصدر ميداني موثوق بأنّ قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قد دخلت برياً، أو اخترقت الحدود اللبنانية، بحسب تأكيدات عدة منصات إعلامية للمقاومة في لبنان.
نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) ملخصاً لعملياتها ليوم الإثنين 30 أيلول 2024، ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو "الإسرائيلي" ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية تحديث لحصيلة اعتداء الاحتلال "الإسرائيلي" أمس الأحد 29 أيلول 2024 على عين الدلب شرق صيدا.
ندد الكرملين باغتيال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله والقصف الإسرائيلي للبنان الذي أدى إلى زعزعة الوضع بشكل كبير في المنطقة، محذراً من كارثة إنسانية على غرار كارثة غزة.
ألقى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ظهيرة اليوم الإثنين 30 أيلول 2024 كلمة متلفزة، طمأن فيها جماهير المقاومة بأن البنية التنظيمية للحزب بخير ويتم تعويض المواقع التي كان يتولاها القادة الشهداء الذين استشهدوا في الصراع مع الاحتلال الصهيوني بما في ذلك اختيار أمين عام جديد للحزب بأقرب فرصة بعد استشهاد السيد حسن نصر الله.
فرضت الأحداث الأخيرة ضرورة تقدير الموقف العام في المنطقة، على ضوء العدوان الصهيوني الجديد، فقيادة الكيان انتقلت إلى ذروة تصعيد جديدة قد لا تكون الأخيرة، استهداف مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت، والذي استشهد على إثره الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مع آخرين من قادة الحزب، هو بلا شك ضربة قاسية لكن يبقى السؤال الأهم: هل هي «ضربة قاضية» كما يروّج البعض؟!
يراهن «الإسرائيلي»، ومعه الأمريكي، على أن الضربات المكثفة المؤلمة السريعة التي تم توجيهها إلى لبنان، وإلى حزب الله خلال الأسبوعين الماضيين، وصولاً إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، وعدد من قيادات الحزب، ستكون كفيلة بتأمين الحماية لـ«إسرائيل»، عبر شل حزب الله وإنهاء جبهة الشمال، وبالحد الأدنى عبر فصلها بشكل كاملٍ عن غزة والضفة.
