لبنان: مقتل 5 جنود وجرح 30 جندي وضابط بنيران المقاومة
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال المتوغّلة في عدة نقاط على الحدود. فيما تواصل القصف الصاروخي للمدن المحتلة الكبيرة كصفد وحيفا والتصدي المتزايد للمُسيّرات في الجو. ودمّرت المقاومة عدداً من دبابات الميركافا، كما واجه المقاومون بشكل مباشر قوات الاحتلال كما حصل قرب القوزح مساء الأربعاء 16 أكتوبر.
وبحسب ما نقلت جريدة الأخبار اللبنانية، تحدثت مجموعات إعلامية خاصة في كيان الاحتلال عن تولّي 9 مروحيات نقل إصابات إلى مستشفيات في حيفا وتل أبيب، وتحدّث إعلام العدو عن «حدث صعب»، ثم سرّبت جهات إعلامية غير رسمية أن خمسة جنود على الأقل قُتلوا في المواجهات، وأن عدد الجرحى ارتفع من 13 (كما أعلن جيش الاحتلال) إلى نحو 30 بين الضباط والجنود.
ولجأ العدو إلى توسيع دائرة الاشتباك هادفاً إلى تشتيت قدرات حزب الله وإشغاله على طول جبهة تمتد على مسافة 100 كيلومتر، مع إدخاله محاور شبعا وكفرشوبا ضمن نطاق عملياته العسكرية، ما يشير إلى نيته لتوسيع رقعة المواجهة بشكل غير مسبوق.
وفي إحصائية لضربات المقاومة، فقد أطلقت عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات "إسرائيلية" وعلى نقاط تجمع قوات العدو داخل الأراضي اللبنانية، واستهدفت طائرتين مُسيّرتين بصاروخي دفاع جوي، ودمّرت دبابة «ميركافا» قرب رامية. كما تم رصد وصدّ محاولات تسلل "إسرائيلية" فاشلة في عدة نقاط على طول الحدود، وفق ما نقلت "الأخبار".
وعلى جبهة القطاع الغربي، قام الاحتلال بتجميد معظم عملياته في محاور اللبونة - المشيرفة - رأس الناقورة. وبدلاً من ذلك، تم الدفع باستعداد كبير من اللواءين 646 والرابع المدرّع، بقوة تعادل كتيبة، لشن هجوم عند مثلث رامية - عيتا الشعب – القوزح، بهدف الوصول إلى تلة القوزح، وذلك بعد اختبار الدفاعات حول رامية وعيتا الشعب، وتعرّض قواته لخسائر فادحة خلال 72 ساعة من المعارك المتنقلة على مثلث عيتا الشعب – القوزح – رامية، وفق التقرير الذي نشرته "الأخبار" اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024.
معلومات إضافية
- المصدر:
- "الأخبار"