متحدث حوثي يعلق على فشل "القبة الحديدية": فليعدْ المراهنون على الكيان حساباتهم
وجه المتحدث الرسمي لجماعة "أنصار الله" اليمنية محمد عبد السلام، اليوم السبت، رسالة لمن وصفهم بالمراهنين على "كيان القبة الحديدية".
وجه المتحدث الرسمي لجماعة "أنصار الله" اليمنية محمد عبد السلام، اليوم السبت، رسالة لمن وصفهم بالمراهنين على "كيان القبة الحديدية".
أكد «حزب الله» اللبناني أن الطائرة المسيرة التي أقرّ الجيش «الإسرائيلي» بفشله في إسقاطها اليوم الجمعة تابعة له ونفذت مهمة استطلاعية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" ظهر اليوم الجمعة 18 شباط أن طائرة مسيرة اخترقت أجواء شمال فلسطين المحتلة، وسط تضارب الأنباء حول إسقاطها أو عدم التمكن من إسقاطها.
يشهد محيط قصر العدل في بيروت نهار اليوم الخميس 14 تشرين الأول 2021 إطلاق كثيف للنار، في منطقة «الطيونة» تسبب حتى ساعة إعداد هذا الخبر إلى 4 قتلى ونحو 20 جريحاً وما زال التوتر قائماً.
بعد مرور عام على الانفجار الذي دمَّر جزءاً من العاصمة اللبنانية، يضع جورج قرم، المؤرخ اللبناني ومؤلف العديد من الكتب عن العالم العربي ووزير المالية الأسبق، تقييماً قاتماً للوضع في بلاد الأرز. في مقابلة أجراها معه في 5 آب الجاري، مارك دي ميرامون لصحيفة «لومانيتيه» (L’Humanité) الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الفرنسي.
تبنى حزب الله الهجوم الصاروخي الذي انطلق من أراضي جنوب لبنان ليطال عدة مستوطنات للاحتلال.
جميع الأنظمة العربية أدانت السادات لزيارته إسرائيل عام 1977، ووصفته بالخائن، ونقلت مقر الجامعة العربية إلى تونس وعزلت مصر منها. لكن موقفها اختلف مع وريثه حسني مبارك، رغم إعلانه بأنه سيكمل خط سلفه السياسي، وغضت النظر عنه، وأعادت الجامعة العربية إلى مقرها في القاهرة، بأمل محاولة عدم عزل أكبر وأقوى دولة عربية، من جبهة الصراع مع إسرائيل. لكن السادات الثاني، تحول إلى خميرة فاسدة، أثرت على دول عربية كثيرة طبّعت علاقتها مع إسرائيل، علناً أو سراً، وأقامت معها علاقات تجارية. وهكذا اتسعت دائرة لدول العربية التي انعزلت عن جبهة الصراع مع إسرائيل. والآن نلمس نشاط مبارك غير المبارك، في الموقف العربي الرسمي المخزي، من عدوان إسرائيل الهجمي على لبنان، بل وأكثر من ذلك، انكشف بأن بعض تلك الدول قد تواطأت مع إسرائيل وشجعتها في عدوانها هذا، لتنفيذ مهمتها في القضاء على حزب الله، رأس رمح المقاومة العربية الفعالة ضد العدو الصهيوني.
العملية العسكرية النوعية التي نفذها مقاتلو " حزب الله " ضد القوات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، في 12 يوليو/ تموز 2006، والتي حملت عنوان الأسرى وتحريرهم و أسفرت عن أسر جنديين وقتل وجرح العشرات، أعادت فتح ملف الأسرى اللبنانيين ( وربما العرب والفلسطينيين ) بين إسرائيل وحزب الله.
..لقد قيل: من السهل شنّ الحرب، ولكن من الصعب حسمها. يبدو للحكومة (الإسرائيلية) أنها تسيطر على الحرب، ولكن الحقيقة هي أن الحرب هي التي تسيطر على الحكومة. لقد امتطت ظهر نمر، وأصبح يصعب عليها النزول عنه، فإن من شأنه أن يفترسها.
يجتمع اليوم الرأي العام الدولي بقيادة الإدارة الأمريكية وعضوية أغلب الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن على أمر واحد، هو تجريد حزب الله من سلاحه، وإبعاده عن الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية. وساء صيغ ذلك بتنفيذ القرار (1559) أو بإنزال قوات دولية أطلسية أو شبه أطلسية (أي متحالفة مع الإدارة الأمريكية)، أو بطرح أن الميليشيا المسلحة لا ضرورة لها بعد استرجاع مزارع شبعا، أو بطرح ضرورة سيطرة الدولة على الجنوب دون الميليشيات المسلحة، فإن كل ذلك يؤدي إذا ما نجح إلى تجريد حزب الله من السلاح. ولكن حزب الله ليس «نائماً على ودانه (أذنيه)»، كما يقول المثل، فهو واع لما يدور حوله، ولما يحاك له.