الشيوعيون السوريون يشاركون في احتفالات الجلاء بالجولان..
شارك الشيوعيون السوريون عشرات الآلاف من جماهير الشعب السوري في احتفالها السنوي بذكرى الجلاء المجيد، فأقاموا احتفالاً مشتركاً كبيراً في حرش جباتا الخشب في الجولان، رافقه مهرجان خطابي..
شارك الشيوعيون السوريون عشرات الآلاف من جماهير الشعب السوري في احتفالها السنوي بذكرى الجلاء المجيد، فأقاموا احتفالاً مشتركاً كبيراً في حرش جباتا الخشب في الجولان، رافقه مهرجان خطابي..
جاءت نتائج اجتماعات الإطار المؤقت، المعني، بتفعيل وتطوير منظمة التحرير في القاهرة مؤخراً، خارج التوقعات التي حاول أن يسوقها لقاء عباس – مشعل في القاهرة قبل ثلاثة أسابيع من عقد الاجتماع القيادي. اليومان اللذان شهدا اللقاءات الثنائية الموسعة، ومن داخلهما كانت الساعات العشر التي التأم فيها اللقاء الجماعي، لم تكن كافية لتليين مواقف قطبي الخلاف، وغير قادرة على تبريد الرؤوس الحامية لدى الطرفين. هذه الرؤوس التي عكست درجة التشكيك لدى كل طرف، بالآخر، لدرجة ان أحد أبرز قادة حماس بالقطاع، تحدث ساخراً من النتائج المتوخاة من اللقاء " سأقطع يدي إذا نجحت المصالحة "!.
ترتفع هذه الأيام الأصوات التي تدعو إلى المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني. وتأتي هذه الأصوات من جميع الاتجاهات: من طرفي النزاع الرئيسيين، حركتي فتح وحماس، ومن الفصائل الأخرى، ومن الشارع حيث سارت مظاهرات ترفع شعار «الشعب يريد إنهاء الانقسام»، على غرار شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» الذي رفعته الجماهير العربية في انتفاضاتها الراهنة.
يوم الثلاثاء، الموافق للخامس عشر من شهر آذار/ مارس الجاري، خرج الفلسطينيون في مظاهرات حاشدة في رام الله وغزة رافعين شعار «الشعب يريد إنهاء الانقسام». قيل إنه كان هناك اتفاق بأن لا يرفع في المظاهرات إلا علم فلسطين، لكن حركة (حماس) لم تلتزم بالاتفاق ورفعت علمها الخاص فكانت النتيجة أن انقسم المتظاهرون. وبدلاً من أن تكون هذه المظاهرات تأكيدا على الوحدة المطلوبة، كانت تأكيدا على الانقسام.
أجرت حركتا «فتح» و«حماس» الفلسطينيتان يومي 7/ 8 شباط الجاري في العاصمة القطرية الدوحة محادثات تتعلق بآليات تطبيق «المصالحة الوطنية»، المنصوص عليها فيما عرف بـ«اتفاق الشاطئ» في 23/4/2014، الذي غابت عنه فصائل «الجبهة الشعبية» و«الجهاد الإسلامي»..
نقلت وسائل إعلام فلسطينية وعربية، مساء أمس الأحد، عن مصادر مصرية مطلعة، أن مواقف حركتي فتح وحماس من إنجاز المصالحة «إيجابية ومتوافقة، بعد جهود حثيثة بذلتها مصر».
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية، أن حركتي «فتح» و«حماس»، توصلتا إلى اتفاقٍ في ختام جلسة الحوار المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.
اتفق وفدا حركتي «فتح» و«حماس»، بعد انتهاء الجولة الأولى من «الحوار حول المصالحة الفلسطينية» في القاهرة برعاية مصرية، والتي استمرت 10 ساعات، على مواصلة المفاوضات اليوم الأربعاء.
افتتحت حركتا فتح وحماس، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات الحوار الهادف «لإنهاء الإنقسام»، في القاهرة، وبرعاية مصرية.
يتهيأ وفدان من حركتي "فتح" و"حماس" للتوجه إلى القاهرة الاثنين المقبل لعقد سلسلة اجتماعات، بهدف بحث تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية المبرم بين الحركتين في أيار 2011.