عرض العناصر حسب علامة : حركة فتح

فصائل غزة تحمّل «حماس» مسؤولية الأمن

في اجتماع غابت عنه حركة «فتح» وضم الفصائل الإسلامية والوطنية في غزة، حاولت «حماس»، يوم أمس، أن تنشئ لجنة طوارئ لتحكم القطاع، مع إعلان حجب الثقة عن حكومة التوافق، التي ألّفتها مع «فتح» في حزيران الماضي. المطالبة التي جرت خلال الاجتماع، لم تخرج إلى العلن، لأن كلا من الجبهتين الشعبية (لتحرير فلسطين) والديموقراطية وقفتا سدا منيعا أمام هذا المطلب، على قاعدة أنه حينما يتفق الفصيلان الكبيران تُغيّب باقي التنظميات، فيما تستدعى وقت الأزمات لتقف مع طرف ضد آخر!

اليسار الفلسطيني بين «جنة فتح» و«نار حماس»

يعيش اليسار الفلسطيني أسيرَ قطب ثنائي منقسم عملياً، وقد بقي عاجزاً عن تحقيق قوة متوازنة بين باقي التنظيمات، أو حتى بلورة هوية مستقلة في المعادلة السياسية. يأتي تسليط الضوء على واقع اليسار في فلسطين مع تسيّد كلٍّ من «فتح» و«حماس» المشهد، ووصول خياراتهما، المفاوضات والمقاومة، إلى حائط مسدود أو حالة من الضبابية وانحصار الخيارات

«فتح» و«حماس» تُشغلان بتبادل الاتهامات

عدا التذكير بنظرية «الحرب الدينية» في القدس ومشروع الدولة، المنوي تقديمه إلى مجلس الأمن، كانت غالبية فقرات خطاب محمود عباس مخصصة للهجوم على «حماس»، بدءا من عملية الخليل الأخيرة، مرورا بالتفجيرات التي استهدفت كوادر «فتح» أخيرا، ثم التلميح إلى «اتفاق سري» قد يعطل إعمار غزة.

لقاء بين عباس ومشعل بالدوحة

قال مسؤول فلسطيني الاثنين، إن الرئيس محمود عباس، التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في العاصمة القطرية الدوحة.

تشوركين: لا يمكن إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية دون توحد الفصائل الفلسطينية

اعتبر روبرت سيري المنسق الأممي الخاص لعملية السلام أن توحد حركتي فتح وحماس وتشكيل حكومة وفاق وطني فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وليس خطرا على عملية المفاوضات.

مصالحة على حساب القضية

إذا كان التوصل إلى اتفاق المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس سهلاً إلى هذه الدرجة بحيث يمكن إنجازه خلال أقل من 24 ساعة، كما حصل فعلاً هذا الأسبوع، فلماذا فشل هذان الطرفان في تحقيق ذلك طوال السنوات السبع الماضية؟