قضايا وهموم طلابية في جامعة دمشق
الطلاب يريدون
الطلاب يريدون
يعتقد الباحث في قضايا التعليم العالي أنه أوفر حظاً من غيره في توفر ما يحتاجه من المعلومات والبيانات التي تسمح له بإجراء تحليل علمي وموضوعي لواقع هذا القطاع ودوره الحيوي في التنمية الشاملة، غير أن الواقع يفيد بأن عالم التعليم العالي عالم غارق بالغموض وافتقار المعلومة. قد يفسر البعض هذا الغموض من منطلق أمن المعلومات وحمايتها، لكن الموضوع يعود برمته إلى افتقار المعلومة لا لسريتها، وهذا يفتح باباً آخر للبحث عن أسباب عدم إدراك المعنيين، من سلطة سياسية وإدارة علمية، أهمية توفير قاعدة بيانات علمية وشفافية تؤسس لأية مراجعة أو دراسة تخدم مشروع النهضة الوطنية.
اعتبر الكثير من طلاب جامعة دمشق قرار مجلسهم المتضمن شروطاً جديدة للقبول لمرحلة الدكتوراه، « ينطوي على كثير من الظلم لهم وسيحرمهم من إكمال تعليمهم والحصول على درجة الدكتوراه»، في الوقت الذي أكد فيه مصدر في جامعة دمشق إن « القرار يهدف للحفاظ على مستوى الجامعة وتصنيفها».
صدر المرسوم رقم 393 للعام 2012 بتاريخ 31 /10/2012 ، القاضي بمنح طلاب دراسات التأهيل والتخصص الراسبين أو المنقولين في العام الدراسي 2011-2012 أو الذين استنفذوا فرص التقدم للامتحانات من خارج الجامعة في العامين الدراسيين 2010-2011 و2011-2012 دورة امتحانية إضافية. كما نص المرسوم على منح طلاب درجة الماجستير المسجلون في سنوات المقررات الراسبين أو المنقولين أو المستنفذين بنتيجة امتحانات العام الدراسي 2011-2012 دورة امتحانية إضافية، إضافة إلى تفاصيل أخرى شملها المرسوم.
وردت إلى صحيفة قاسيون رسالة من بعض الطلاب في جامعة دمشق إلى الجهات الرسمية يطلبون فيها إصدار عفو يشمل جميع الطلاب الذين اتهموا بالغش في الامتحانات.. جاء فيها (
في لقائنا مع الدكتور قيس خضر الأكاديمي في جامعة دمشق – كلية الاقتصاد حول ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، توضح فصل دقيق بين الظروف الموضوعية لواقع سعر الصرف والتي تتطلب إجراءات على مستوى الحكومة ككل، وبين العوامل الذاتية التي تتعلق بالتأثير على سعر الصرف مباشرة والتي تعتبر من مسؤولية المركزي وإجراءاته.
وردت إلى جريدة قاسيون رسالة من مجموعة من الطلبه في كلية الحقوق من جامعة دمشق جاء فيها:
يعتقد الباحث في قضايا التعليم العالي أنه أوفر حظاً من غيره في توفر ما يحتاجه من المعلومات والبيانات التي تسمح له بإجراء تحليل علمي وموضوعي لواقع هذا القطاع ودوره الحيوي في التنمية الشاملة، غير أن الواقع يفيد بأن عالم التعليم العالي عالم غارق بالغموض وافتقار المعلومة. قد يفسر البعض هذا الغموض من منطلق أمن المعلومات وحمايتها، لكن الموضوع يعود برمته إلى افتقار المعلومة لا لسريتها، وهذا يفتح باباً آخر للبحث عن أسباب عدم إدراك المعنيين، من سلطة سياسية وإدارة علمية، أهمية توفير قاعدة بيانات علمية وشفافية تؤسس لأية مراجعة أو دراسة تخدم مشروع النهضة الوطنية.
على الرغم من الحديث عن التطوير في العملية التعليمية، على مستوى المرحلة الجامعية، إلا أنها ما زالت تعتمد تلك الأساليب التقليدية في التعليم، كما في سير العمليات الامتحانية وأنماط الأسئلة، كما ما زالت الكثير من العقبات والصعوبات تواجه الطلبة في تلك المرحلة.
تم الإعلان أخيراً عن البدء بالتسجيل لطلبة الجامعات والكليات بدمشق، حيث تم تحديد ذلك اعتباراً من منتصف شهر كانون الأول 2015، وحتى مطلع كانون الثاني 2016، ولتنتهي قبل بدء امتحانات الفصل الأول، وقد بدأ الطلبة يسارعون من أجل استكمال إجراءات التسجيل، وبدأت تظهر طوابير الازدحام أمام كوات التسجيل.