عرض العناصر حسب علامة : تقارير وآراء

غليون «يتحرر»: النفاق مرتدياً عباءة «النقد»

تصريحات اليوم تمحي «تخبيصات» الأمس. هذا ما يعتقده عدد لا بأس به من القوى والشخصيات التي كانت فاعلة في الأزمة السورية تسعيراً وتأجيجاً وإذكاءً للنار فوق عذابات الشعب السوري. وبدلاً من الاعتذار المباشر (الذي حتى وإن جرى فستكون قيمته صفراً مكعباً بجدارة) عن مقدار العمالة التي حكمت عمل هذه الشخصيات، يحاول بعضها التذاكي عبر إطلاق مواقف «نقدية» لحالة الركض وراء الجزرة التي لوّحت بها القوى الغربية على امتداد سنوات الأزمة السورية، وهو ما اتسم به عمل هذه القوى المسمّاة زوراً بـ«المعارضة».

مصادرة ثقافات الشعوب وتسليعها

في صفوف العلوم الاجتماعيّة الأكاديميّة، يتعلّم الطلاب بأن ينظروا إلى الثقافة بوصفها تمثّل عادات وأعراف المجتمع، بما في ذلك لغته وقوانينه وديانته. لهذا التعريف صدىً محايد لطيف، لكنّ الثقافة أبعد ما تكون عن الحياد. إنّ الكثير ممّا يتمّ اعتباره »ثقافتنا المشتركة» ما هي إلّا انتقال انتقائي لقيم الطبقة المهيمنة.

من «نحن» الذين نلوّث الكوكب؟

بشكل سنوي، تكشط نشاطات البشر تراباً وصخراً أكثر بكثير من جميع نشاطات الطبيعة مجتمعة، ومن بينها عوامل التعرية والأنهار. قد لا يصدمك هذا الأمر، فعلى الأغلب رأيت الكثير من المواد عبر الإنترنت، التي تشير إلى مدى التغييرات التي عانى منها كوكبنا في عصر التأثير البشري «Anthropocene الأنثروبوسين» ويتحدث الكثير من العلماء عن تسميات لعصور جديدة، وعن تأثير البشر الذي يشكّل ربما أكبر مؤثر، ويتفق الجميع تقريباً على أنّ الأرض سوف تتمكن من النجاة من البشر، لكنّ الأمر الذي يبقى محل شك هو: كم من الوقت يمكننا أن نعمّر في هذه الأرض، وفي أيّة ظروف سيتم ذلك.

الخطوط المتوترة بين واشنطن وبرلين

تذكرنا سياسة واشنطن الخارجية الحالية قليلاً، بالحقبة الذهبية للباب العالي العثماني، من حيث أنّ زيارة زعيم أيّة دولة تابعة لا تعني أكثر من فرصة لإظهار الولاء العلني للسلطان والرغبة بخدمته، أو في السياق المعاصر: إطاعة السيّد في البيت الأبيض. وكما كان على الزائر أن يبتسم ويظهر سعادته بالفرصة الممنوحة له لتقبيل يد السلطان، فإنّها في اللغة المعاصرة تعني التعبير عن التأثر بقيادة الولايات المتحدة الملهمة، التي تستقي زخمها من حيوية الرئيس الأمريكي.

كوكبنا... هل وصلنا نقطةُ اللاّعودة

لا تتصدر الأبحاث العلمية الصفحات الأولى للأخبار في العادة، لكنّ هذه الورقة فعلت دون أدنى شك. في السادس من آب أعلنت صحيفة «الغارديان» البريطانية بأنّ «تأثير الدومينو لبعض الأحداث المناخية قد يضع الأرض في حالة حارّة». وحذرت الـ «نيويورك تايمز» من أنّ: «العالم في خطر التوجه ناحية حالة الحرارة غير القابلة للعكس». وقد قالت «سكاي نيوز» بأنّ: «الأرض على بعد درجة مئوية واحدة من حالة الحرارة التي تهدد مستقبل البشرية».

تجنّب النزاع في شمال-شرقي سورية

تنويه: إن الآراء الواردة في قسم «تقارير وآراء»- بما قد تحمله من أفكار ومصطلحات- لا تعبِّر دائماً عن السياسة التحريرية لصحيفة «قاسيون» وموقعها الإلكتروني

 

الانزياحات في التوازنات العالمية

نشرت مجلة «Monthly Review»حواراً مع توركيل لاوسن، صاحب كتاب «وجهة نظر عالمية: الآثار على الإمبريالية والمقاومة»، والذي واجه عام 1991 حكماً بالسجن لمدة عشرة أعوام بسبب انخراطه مع مجموعة « «Blekingegade الدنماركية ونشاطاتها المناهضة للإمبريالية. فيما يلي تقدم قاسيون أبرز ما جاء في هذا الحوار...

نموذج بديل للهيمنة الأحادية

ثمة تغيرات إستراتيجية تجري على صعيد العلاقات الدولية اليوم، فبينما يتراجع منطق القطب الواحد المهيمن الذي ساد في الحقبة الماضية، هنالك نموذج جديد يصعد قائم على التعاون وعلى منطق «ربح– ربح»، وتترسخ هذه الرؤية يوماً بعد يوم وعلى أصعدة عديدة، وفي هذا المقال نستعرض انعكاس هذا المنطق على العلاقات الصينية مع كلٍّ من الاتحاد الأوروبي، ومع دول جنوب شرق آسيا.

تطويع العلم لخدمة القلّة الأكثر ثراءً

يتمتع العلم بإمكانية هائلة للتحرر، ولكن يجب أن يتم إنقاذه من أيديولوجياته المعادية للديمقراطية. بالنسبة لأعظم «الناطقين» باسم العلم أيديولوجياً منذ أيام فرانسيس بيكون فصاعداً، لطالما كان العلم بلا حدود، ومجاله: «التأثير في كلّ شيء ممكن». إنّ الفضول البشري في نهاية المطاف لا حدود له، ويبدو أنّ الأسئلة بشأن الطبيعة لا نهاية لها.