هل كيان العدو مستعد للقتال؟
قبل عدة أيام دار نقاش حاد في لجنة مراقبة الدولة بين جنرالات الجيش حول تقرير أعده الجنرال إسحاق بريك مراقب شكاوى الجنود حول استعداد سلاح البر للحرب .
قبل عدة أيام دار نقاش حاد في لجنة مراقبة الدولة بين جنرالات الجيش حول تقرير أعده الجنرال إسحاق بريك مراقب شكاوى الجنود حول استعداد سلاح البر للحرب .
قبل عشرين عاماً ودون عرضها على النقاش العام، دخلت اتفاقية دولية غامضة حيّز التنفيذ. تمنح «اتفاقيّة ميثاق الطاقة ECT» صلاحيات واسعة للمستثمرين الأجانب في قطّاع الطاقة، ويشمل ذلك امتيازات خاصّة لمقاضاة الدولة بشكل مباشر أمام هيئات تحكيم سريّة يرأسها ثلاثة محامين خاصين. تطالب الشركات بمبالغ هائلة كتعويض عن أفعال حكومية يُزعم بأنّها أضرّت باستثماراتها، إمّا مباشرة عبر المصادرة أو بشكل غير مباشر عبر أيّ تشريعات.
قراءات متعددة وبعضها على طرفي نقيض لتفسير ما شهدته الضفة هناك من يقول إنّ ما يجري أمر عادي، حيث قامت قوات الاحتلال بملاحقة الفدائيين الذين نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الأماكن التي اختبأوا فيها داخل المدن الفلسطينية، تأكيدًا للحقيقة التي كرستها منذ الانتفاضة الثانية بشكل قاطع بأن لا التزامات إسرائيلية مترتبة على اتفاق أوسلو، فأنهت التمييز ما بين الأراضي المحتلة المصنفة (أ) و(ب) و(ج)، إذ إنّ من المفترض أن منطقة (أ) تحت السيطرة الأمنية والمدنية للسلطة الفلسطينية، ومفترض ألا تدخلها قوات الاحتلال إلا في حالة “المطاردة الساخنة”، أي أثناء ملاحقة مجموعة نفذت عملية عسكرية، فمن حق قوات الاحتلال وفق “أوسلو” مطاردتها حتى داخل المدن الفلسطينية، ولكن هذا نادر ما حدث قبل العام 2000.
ازداد الوعي وعدم قبول النتائج السلبية للعولمة التي تقودها الشركات على العمالة في الولايات المتحدة على طول السنين الماضية، والذي تلقى العون بشكل جزئي من هجوم ترامب على اتفاقات مثل: «اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية». ونحن نعلم بكل تأكيد الكذب والتضليل المتعمد لترامب عندما يدّعي بأنّ الشركات الأمريكية قد عانت بدورها من العولمة. وفي الحقيقة فإنّ إجراءاته لرفع الرسوم الجمركية هي ردّ غير نافع على الصعوبات التي يواجهها العمّال.
لم ينته جهاز الشاباك الإسرائيلي من مفاخرته بقدرته على فرض الهدوء بالضفة الغربية، عبر إحباط مئات العمليات، واعتقال آلاف الفلسطينيين، وتجفيف منابع فصائل المقاومة، حتى عادت من جديد سلسلة عمليات مسلحة وهجمات عسكرية استهدفت مواقع للجيش والمستوطنات المنتشرة بمختلف مناطق الضفة الغربية.
تخضع صناعة الأدوية كباقي الصناعات الأخرى ضمن المنظومة الرأسمالية، لمنطق الربح والاحتكار من قبل كبرى الشركات العابرة للحدود، التي تسعى بشتى الوسائل إلى تعظيم أرباحها، على الرغم من الاعتبارات الإنسانية الخاصة لهذه الصناعة. إن ارتفاع أسعار الأدوية اليوم أصبح يحدّ من قدرة الكثيرين حول العالم الحصول على العلاج اللازم، ويضع البشرية جمعاء في مواجهة مع تلك الشركات التي تعيق تطورها وتحد من وصولها إلى آخر ما أنتجه التطور العلمي...
لا يخفى على أحد بأن إفريقيا، الغنية بالثروات، هي أحد أبرز ضحايا المنظومة الرأسمالية، والتي أصبحت رمزاً للفقر والاستغلال. والقول: أن إفريقيا تشهد نهضة اقتصادية، وهو ما ساد في الأوساط الرأسمالية خلال السنوات الأخيرة، إنما يهدف إلى زيادة ربط هذه القارة بدول المركز، من أجل الإمعان في نهب ثرواتها، الأمر الذي تظهره الحقائق الواردة في المقال التالي...
الضفة الغربية تكاد تتنفس بعد أن تعرضت لأعتى وأعمق عملية عسكرية ينفذها الجيش الصهيوني منذ نشأته في الضفة الغربية أطلق عليها اسم “السور الواقي”، ثم واجهت الضفة سياسة صناعة الفلسطيني الجديد بما يتوافق مع رواية الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه فياض بتنسيق وإشراف دايتون بعد رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وُجهت لضرب المؤسسات والمساجد والقيم الوطنية، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية وفقها وعلى أساسها، حيث استمرت عملية تحطيم منظومة القيم من خلال منظومة كاملة من الإجراءات، وسلم جديد للأولويات والأخلاقيات تسلل إلى اللبنة الأولى في المجتمع البيت ماراً بالعائلة والحمولة والقرية والبلدة والمدرسة والمسجد وأماكن الترفيه وسبل العيش والوظيفة من خلال سيف الراتب والتصريح والإغراق بالديون والكمبيالات والقروض في خطة مدروسة ضربت حقل الزراعة والتعليم؛ حيث أصبح العامل العادي يتقاضى في الشهر الواحد أكثر من المزارع والمعلم في العام الكامل، فارتبط الفلسطينيون بقصد بالسلطة من خلال الراتب والقروض، وبالاحتلال من خلال التصريح .
"الحرب التجارية أوصلت أمريكا والصين إلى حافة الهاوية المالية"، عنوان مقال نيقولاي بروتسينكو، في "فزغلياد"، حول الأبعاد المدمرة للحرب التجارية بين واشنطن وبكين.
تحدثت هذه السطور قبل أيام عن عدم استقرار جبهة الضفة الغربية، فما يفتأ الوضع الأمني نحو الاسترخاء قليلًا، حتى يأتي مقاوم من جديد، ليبدد هدوء الاحتلال ومستوطنيه.