عرض العناصر حسب علامة : تركيا

من أزمة «العدالة والتنمية» إلى حسابات الداخل الفلسطيني

تتضيق حدود المناورة السياسية في وجه «العدالة والتنمية». الحزب المأزوم، بعد سلسلة الخسارات التي راكمها في المنطقة، وعلى صعيد الممارسات الداخلية والخارجية، بات مدفوعاً اليوم للبحث في خيارات كانت «بعيدة» عن حساباته الجيوسياسية حتى الأمس القريب.

لقاء بين وفدي «الشعوب الديمقراطي» و«الإرادة الشعبية» في موسكو

جرى في 23 كانون الأول الجاري لقاء بين وفد حزب الشعوب الديموقراطي الذي يقوم بزيارة إلى موسكو، برئاسة الرفيق صلاح الدين ديمورطاش، ووفد حزب الإرادة الشعبية، ممثلاً بأمين الحزب الرفيق د.قدري جميل والرفيق خالد عثمان، ممثل منظمة الحزب في روسيا الاتحادية.

كم بقي من عمر «العدالة والتنمية»؟

يخاطر حزب «العدالة والتنمية» بمستقبل الدولة التركية، ويزيد في محاولاته لرفع شحن الجماهير بالشعارات القومجية من جانب، و«الإسلاموية» المتشددة من جانب آخر، ليصاحب هذا الخطاب، سياسات عدائية اتجاه دول الجوار. مما يعني أن الحزب يضع المجتمع التركي- المنقسم تاريخياً بسبب سياسة «ترحيل المشاكل»- أمام خطر انفجار اجتماعي، لا تحمد عقباه.

رشوة أوروبية.. وتطمينات «مع وقف التنفيذ»

تتوالى أصداء إسقاط أنقرة للطائرة الحربية الروسية فوق سورية. ويخيم توتر غير مسبوق على العلاقات الروسية- التركية، فيما تنفتح التساؤلات حول الجهة التي قد تجني ثمار الحادث في نهاية المطاف.

 

اقتصاد الفقاعة.. هل تستطيع تركيا المواجهة؟

كان الارتفاع الهائل للاقتصاد التركي في العقد الماضي، واحد من أكثر قصص النمو إثارة على مر الزمن. منذ العام 2002، تضاعف الاقتصاد التركي أربع مرات تقريباً من حيث الحجم، على خلفية طفرة الاستهلاك والبناء، التي أدت إلى بناء مراكز كثيرة وناطحات السحاب ومشاريع البنى التحتية الطموحة.

استنفار فاشي لمنع تحالف دولي جديد!

يعكس التطور الأبرز الأخير، المتمثل بإسقاط تركيا المتعمد للطائرة الروسية، جملة من الحقائق المتعلقة بدور قوى الفاشية الجديدة على المستوى الدولي، والتي تصاعدت التحركات لإنهائها مؤخراً، بحافز من الدور الروسي الريادي في محاربتها، وما فرضه ذلك على الدول الغربية من استحقاقات للسير في هذا الاتجاه. وعليه يمكن إبراز جملة من الحقائق المرتبطة بهذا الحادث: