عرض العناصر حسب علامة : تركيا

«إنسانية» الأمريكان، والتسوية السورية- التركية! stars

«تكلفة تحرير الكويت، كانت بفضل التكنولوجيا الحديثة، ضئيلة للغاية»... كذلك تفاخرت وسائل الإعلام الأمريكية مع انتهاء حرب الخليج الثانية عام 1991. المقصود بـ«التكلفة» هنا، عدد القتلى الأمريكيين ضمن الحرب، والذي لم يتجاوز 500 «بفضل التكنولوجيا الحديثة». وكما يبيّن عالم الاجتماع الشهير سيرجي كارا مورزا في مقالة له ترجمتها قاسيون مؤخراً: فالتكلفة من وجهة النظر هذه لا تشمل 300 ألف عراقي القسم الأكبر منهم من المدنيين، تم قتلهم خلال هذه الحرب... التكلفة هي فقط الجنود الأمريكان القتلى، حتى وإنْ كانت ذريعة الحرب «حماية المدنيين في الكويت والعراق».

وزير الدفاع التركي: قد نوسع نطاق الدوريات المشتركة مع روسيا في سورية stars

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ، الأربعاء، 4 يناير/كانون الثاني، إن الدوريات المشتركة بين تركيا وروسيا في سورية قد يتم توسيعها، في تعليق على المحادثات الثلاثية بين وزارات الدفاع التي عقدت في موسكو في أواخر ديسمبر، بين روسيا وتركيا وسورية.

افتتاحية قاسيون 1103: لقاء موسكو: المحتوى والغاية stars

تتواصل حتى اللحظة، زوبعة الآراء والبيانات والتصريحات المعادية للقاء موسكو، الذي جرى يوم 28 من الشهر الماضي، وجمع وزراء دفاع كل من روسيا وتركيا وسورية. وإذا كان مركز هذه الآراء كما بات واضحاً ومعلناً هو الموقف الرسمي الأمريكي الذي تمّ إعلانه على لسان وزارة الخارجية الأمريكية، فإنّ صدى ذلك الموقف قد بدا جلياً لدى كلٍ من المتشددين في المعارضة وفي النظام على حدٍ سواء.

أوغلو: نخطط لعقد لقاء مع وزيري خارجية سورية وروسيا stars

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أنه من المخطط عقد لقاء مع وزيري خارجية سورية وروسيا، بعد الاجتماع بين الدول الثلاث، على مستوى وزراء الدفاع في موسكو، أمس الأربعاء.

أكّار بعد الاجتماع الثلاثي بموسكو: «أكّدنا على حلّ الأزمة السورية وفق 2254» stars

في أوّل تصريح له بعد لقائه نظيرَيه السوري علي محمود عباس، والروسي سيرغي شويغو، في موسكو أمس الأربعاء، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: «أكّدنا على ضرورة حلّ الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254».

افتتاحية قاسيون 1102: نهاية سنة وبداية عام stars

تنقضي سنة أخرى على السوريين في نفق آلامٍ طال حتى استبدت ظلمته بقلوب الناس، فبات معظمهم يظنون أنه ليس من انفراجٍ بعده؛ والظلمة لم تعد مجازية أو جزئية، بل باتت محسوسة تخيّم بسوادها على البيوت والمصانع والقلوب على حد سواء، ومعها البرد بلا وسائل تدفئة، والجوع بلا مقدرةٍ على درء لظاه ولظى الأسعار، والقهر بلا متنفس، وفوق ذلك كلّه البطر المتعجرف الذي لا يعلوه بطرٌ لـ «عَلِيّة القوم» الذين يعيشون كأنما في عالمٍ موازٍ.