استعادت بوركينا فاسو، بقيادة الرئيس إبراهيم تراوري، السيطرة على مواردها الغنية بالذهب من فرنسا، المستعمِر الجديد. وقد شرعت دولة الساحل في مسارٍ للتنمية والاستقلال هو الأكثر ثورية في أفريقيا منذ ستينيّات القرن العشرين. لكن بعد تولّي تراوري السلطة في عام 2022، تزايدت هجمات الإرهابيّين. ففي الشهر الماضي، قُتل ما بين 100 و200 شخص على أيدي مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة على بعد 78 ميلاً شمال العاصمة واغادوغو.
أعلنت بوركينا فاسو عن تفشي داء إنفلونزا الطيور في واغادوغو، بحسب المنظمة العالمية للصحة الحيوانية WOAH.
ألغت فرنسا مرسوماً وزارياً كان يسمح بتسليم شقيق رئيس بوركينا فاسو السابق إلى وطنه.
خلال الأسبوعين الماضيين، شهدت النيجر وبلدان إفريقيا المجاورة المشابهة بنهج التحرّر من الهيمنة الاستعمارية الغربية، تطورات جديدة مهمة، لا يمكن فهمها سوى بأنها تجلّيات إضافية لتراجع النفوذ الغربي و"طرد" المزيد من أذرعه الأخطبوطية في القارة السمراء، مقابل تزايد الاستقلال الوطني والتعاون الإقليمي البيني، والدولي مع روسيا والصين.
طردت بوركينا فاسو الملحق العسكري الفرنسي، الجمعة، 15 أيلول 2023، بتهمة ممارسة "أنشطة تخريبية"، وأمهلته مع فريق عمله أسبوعين لمغادرة البلاد.
أعلنت وزارات خارجية النيجر ومالي وبوركينا فاسو في بيان مشترك أن قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني سمح للقوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بالتدخل في الأراضي النيجيرية في حالة وقوع هجوم محتمل من مجموعة "إكواس".
في خطوة جديدة، طالبت حكومة بوركينا فاسو فرنسا بسحب قواتها من البلاد، وهو الإجراء الذي يبدو أنه سيصبح كثير تكرار في المستعمرات الإفريقية السابقة، والتي استقلت منذ عقود، لكنها ظلت خاضعة لنفوذ واضح لقوى الاستعمار السابقة، التي حافظت على تواجدها بأشكال متعددة وذرائع مختلفة.
أفادت وكالة أنباء بوركينا فاسو الرسمية، السبت، 21 كانون الثاني 2023 أن سلطات البلاد أبلغت فرنسا بأنه يجب أن تغادر قواتها المتمركزة في البلاد في غضون شهر.
شهدت بوركينا فاسو الجمعة، 30 أيلول/سبتمبر 2022، انقلاباً عسكرياً هو الثاني خلال ثمانية أشهر.
تتواصل إدانات دولية للانقلاب العسكري الذي أعلنه عسكريون في بوركينا فاسو عبر التلفزيون الرسمي، أمس الإثنين.
