بوركينا فاسو تمهل فرنسا شهراً لجلاء قواتها
أفادت وكالة أنباء بوركينا فاسو الرسمية، السبت، 21 كانون الثاني 2023 أن سلطات البلاد أبلغت فرنسا بأنه يجب أن تغادر قواتها المتمركزة في البلاد في غضون شهر.
وبحسب البيان، "نددت حكومة بوركينا فاسو الأربعاء الماضي بالاتفاق الذي يحكم منذ 2018 وجود القوات المسلحة الفرنسية على أراضيها، ومنح فرنسا شهرًا لاستكمال انسحابها.
وقال مصدر مقرب من الحكومة إن السلطات دعت إلى "مغادرة الجنود الفرنسيين في وقت قصير".
يتمركز 400 جندي من القوات الخاصة الفرنسية في بوركينا فاسو التي يحكمها المجلس العسكري.
وتزعم القوات الفرنسية أنها "تحارب الإرهاب" والتمرد الإسلامي في هذا البلد.
لكن العلاقات بين سلطات بوركينا فاسو المحلية وفرنسا تدهورت في الأشهر الأخيرة.
ويحكم البلاد مجلس عسكري بقيادة النقيب إبراهيم تراوري، وتتزايد المشاعر المعادية للفرنسيين في بوركينا فاسو التي لا يشكل وجود القوات الفرنسية فيها أمراً جديداً لكونها كانت فيما مضى أيضاً مستعمرة فرنسية.
ومنذ أن تولى تراوري السلطة كان أكثر انفتاحا بشكل علني على العمل مع دول أخرى، ولا سيّما روسيا.
وفي نهاية العام الماضي، زار رئيس وزراء بوركينا فاسو يواكيم كيليم دي تامبيلا روسيا لتعزيز العلاقات وتوحيد الجهود لمحاربة المتطرفين في المنطقة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات