عرض العناصر حسب علامة : باكستان

اتفاق واشنطن – نيودلهي العسكري.. تضحية بسيادة الهند وصفعة لباكستان

أعربت الأحزاب الهندية المعارضة عن احتجاجها على الاتفاقية العسكرية التي وقعتها الحكومة الهندية مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. وفي بيان صحافي عزت تلك الأحزاب احتجاجها إلى أن الاتفاقية سوف «تمنح الحق للإدارة الأمريكية في زيارة القواعد الهندية العسكرية للتحقق مما إذا كانت المعدات العسكرية المخصصة للاستخدام المدني والعسكري تستخدم فعلياً للغرض الذي بيعت من أجله».

باكستان: منطقة إستراتيجية لحروب الغرب في آسيا الوسطى

«يقال إنّ مقتل بيت الله محسود، زعيم حركة طالبان الباكستانية، نجاحٌ كبيرٌ لواشنطن وإسلام أباد». من المفترض أن يكون هذا الخبر العاجل، الذي يعلن مرّةً أخرى عن موت إنسان بسبب الحرب، مفرحاً بالنسبة لاستراتيجيي البلدان الغربية التي تحتل بلداً ذا سيادة من آسيا الوسطى منذ العام 2001 احتلالاً غير شرعي. يسمح هذا الخبر لمناصري خوض هذه الحرب بأن يظهروا منذ لحظات فرحهم ويبرهنوا على فعالية تدخلاتهم المهلكة على أرض المعركة. لكن لابدّ من أن نضيف تفسيراً آخر لهذا الحدث.

البراغماتية الأمريكية تحكم مسار أزمة كشمير

عشية الانتخابات التشريعية التي ستشهدها أربع ولايات في بلاده وفي ضغط تحريضي دولي جديد على خصمه الحدودي اللدود الرئيس الباكستاني بيرويز مشرف أعرب رئيس الوزراء الهندي أتال بيهاري فاجبايي عن عدم استغرابه من العثور على أسامة بن لادن مختبئاً في باكستان داعياً مشرف إلى التركيز على سحب قواته من خط الحدود المتوتر في كشمير والذي لا يزال يشهد المزيد من حوادث تبادل إطلاق النار ليشكل قنبلة موقوتة مجهولة العواقب حقاً…

الهند وباكستان تتجاذبان المواجهة… وواشنطن تعتمد دبلوماسية «خفيّ حنين» !!

يبدو أن تبادل مناوشات القصف المدفعي الذي ينطوي على احتمالات وعواقب مجهولة على طول الحدود الهندية الباكستانية ولاسيما في كشمير لا يريد أن يخلي مساحته لصالح إيجاد مخرج حقيقي للأزمة التي افتعل تصاعدها بعد الحادي عشر من أيلول الأمريكي بتاريخ مواز هو الثالث عشر من كانون الأول الهندي وذلك في وقت تبدو فيه الهند بعد باكستان وعلى حسابها هي حليفة واشنطن المقرَّبة والمدعومة لديها في طلباتها من إسلام آباد …

الجزرة الأمريكية تحولت عصا أمام باكستان

وهكذا لم تستطع قمة ستارك لدول جنوب آسيا للتعاون الإقليمي في العاصمة النيبالية كاتمندو أو المصافحة العابرة التي شهدتها هي بحماسة كبيرة بين الرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجبايي، لم تستطع أن تذيب جبل الجليد المستعر قصفاً مدفعياً وتبادلاً للاتهامات بين الجارين النوويين حتى بعد أن وضعت القمة الشكلانية أوزارها…

إيران وباكستان وبلوشستان

يستند مجتمعنا، مجتمع المشهد، إلى دعامةٍ أساسية: وسائل الإعلام. وتبرهن الشبكة العنكبوتية يوماً إثر يومٍ على أنّ ما يدعى بالمعلومات التي نتلقاها ليست لها أدنى علاقةٍ مع الواقع. لقد أتى الوقت للانكباب على حالةٍ معينة، هي حالة إيران.
سبق لي أن أكّدتُ مؤخراً أنّ الحرب ستندلع قريباً ومن المناسب هنا إجراء تحليلٍ دقيق (ومدعم بالمصادر) لكلّ ما يتّصل بنشوب تلك الحرب العالمية الثالثة.

باكستان في الدوامة الأمريكية

تواصل الولايات المتحدة لعبة العصا والجزرة، محاولةً عقد صفقات غير رسمية مع كل بلد بخصوص صراعاته الداخلية أو الخارجية أو مشاكله الاقتصادية وذلك ضمن مساعيها لحشد أكبر تأييد لتحالفها الدولي الهش أساساً ضد ما تسميه بـ «الإرهاب العالمي»، كما هي الحال مع روسيا والشيشان أو الهند وباكستان بخصوص كشمير والديون وبرامج الأسلحة النووية، إلخ...

الغـاز، ثم الغـاز، ثم الغـاز... إيران وأوبرا «بايبلاينستان»

حذار أن تخدعكم أسعار النفط والغاز الطبيعي الرخيصة نسبياً في الوقت الحاضر. فاللعبة الجديدة الكبرى في القرن الواحد والعشرين، تدور حول الطاقة دوماً، وهي جارية الآن على رقعة شطرنج ضخمة اسمها أوراسيا. تؤطر خاناتها شبكات أنابيب تعبر أراضي مصادر نفط الكوكب كله، ولنسمّها «بايبلاينستان» (أي أرض خطوط الأنابيب). يمكن متابعة اللعبة كسلسلة أفلام إثارة ورعب سياسي حقيقي.

العجرفة الأمريكية تتجاهل شعب باكستان

انتشر على الدوام في أوساط السياسة الخارجية الأمريكية فيروس اسمه العجرفة، بسبب الادعاء الموروث بأن الأمريكيين يعرفون أكثر مما يعرفه الآخرون. والمذهل أن التشخيص لم يكتف بإثبات الحالة فقط، بل أظهر أيضاً أنها تقاوم محاولات العلاج بشدة، بعد العديد من التجارب. ويبدو أن أعراض الداء قد بدأت تظهر على إدارة أوباما في معالجتها لقضية باكستان (بغض النظر عن حالة العلاقات الأمريكية الأفغانية). فهذه الإدارة وصلت إلى البيت الأبيض بقناعة أن قضية أفغانستان تعتبر مشكلة للولايات المتحدة، لأنها عملياً تسبب مشكلة لباكستان.