تطورات حول «أوكوس»: باريس تشارك أثينا عسكرياً ولكنها تعيد سفيرها لواشنطن
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن «فرنسا واليونان وقعتا اتفاقية شراكة استراتيجية»، مشيراً إلى أنّ «اليونان ستحصل على 3 فرقاطات جديدة من فرنسا ومقاتلات رافال».
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن «فرنسا واليونان وقعتا اتفاقية شراكة استراتيجية»، مشيراً إلى أنّ «اليونان ستحصل على 3 فرقاطات جديدة من فرنسا ومقاتلات رافال».
دمّرت الحرائق جزءاً كبيراً من الغابات والحِراج حول العالم في الفترة الماضية، ولم تكن دول المتوسط بمنأى عن مسلسل الحرائق الذي أتى هذه المرّة أقسى من المعتاد. ورغمّ أنّ تغيّر المناخ الذي أدّى إليه النظام العالمي، وآثاره من ارتفاع حرارة الكوكب والعواصف والرياح قد لعبا دوراً في إذكاء النيران، فعلى عكس ما تريد وسائل الإعلام البرجوازية أن تقنعنا، فالمسؤول الحقيقي عن إشعال النيران وتركها لتنتشر وتدمّر مناطق بأكملها هم النخب الحاكمة، واليونان نموذج جيّد للتحقق من هذا.
تقوم وزيرة الحرب الألمانية كرامب كارينباور بزيارة رسمية إلى تركيا، تجري خلالها مباحثات مع نظيرها وزير الحرب التركي خلوصي أكار، حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ونتائج قمة «الناتو» الأخيرة.
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أهمية استمرار تعاون واشنطن مع أنقرة، وذلك عقب مكالمة هاتفية أجراها أمس الجمعة مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
نقلت وكالة «رويترز» عن «مصدر مطلّع»، اليوم الثلاثاء، أن السعودية واليونان وقّعتا على اتفاق خاصّ بتزويد المملكة بمنظومات للدفاع الجوي الصاروخي من طراز «باتريوت».
بدأ العام 2021 في اليونان بهجوم شنته الحكومة عبر قانون جديد يهدف إلى تسريع الإجراءات النيوليبرالية في التعليم العالي، ومركزة الشرطة بشكل دائم في الحرم الجامعي، وهو الأمر ذو الرمزية العالية، تبعاً لكون الجامعات خاوية من الشرطة منذ مظاهرات الطلاب في السبعينيات لإسقاط الدكتاتورية. تعرّض الحق بالتظاهر لضغوط مستمرة، إمّا من خلال مختلف القوانين والمراسيم، أو بحكم الأمر الواقع من خلال القمع الأمني للمتظاهرين. توضّحت رغبة الحكومة بشنّ حرب ضدّ اليسار الجذري. أثارت الحملة الاستبدادية استياءً كبيراً، وصل ذروته في عطلة نهاية الأسبوع من 13 و14 آذار في الكثير من مدن اليونان، وفي معظم أحياء العاصمة أثينا. عودة الجماهير إلى الشارع تخلق وضعاً جديداً، ويستحق الأمر إيلاءه اهتماماً يجاوز التغطية الإعلامية المباشرة للأحداث.
تركّز رواية الطبقات الحاكمة حول الاحتجاجات المرتبطة بالوباء عالمياً، وخاصة في أوروبا وأميركا، على تقديم صورة للمحتجّين على أنهم بشكل رئيسي من المتطرّفين ومثيري الشغب والعنف، وأصحاب «نظريات المؤامرة» الرافضين لاعتبار الفيروس تهديداً حقيقياً، أو رافضي الكمامات واللقاحات وإجراءات الوقاية...إلخ. لكن نتائج تقارير ودراسات موثّقة ظهرت مؤخراً تكشف سطحية وتضليل هذه الصورة السائدة. وبنظرة أوسع ترى الأمور في حركتها، لا ينبغي تجريد الاحتجاجات الخاصة بالأزمة الحالية المركَّبة (الاقتصادية-الاجتماعية-السياسية-الوبائية) عن السياق التاريخي والميل العام المتصاعد لاحتجاجات الشعوب ضد حكم الرأسمالية، والذي وثقته بالفعل إحدى الدراسات (المنشورة في نيسان 2020) والتي قالت بأنّ وتيرة نمو الاحتجاج الشعبي العالَمي قد تضاعفت 3 مرات تقريباً (أو بمعدّل +11.5 % كوسطي سنوي) بين 2009 و2019 (أي حتى قبل الوباء).
أعلنت وزارة الخارجية اليونانية في وقت سابق من هذا الشهر أن الجولة الـ61 من المباحثات الاستكشافية بين اليونان وتركيا ستعقد يوم 25 كانون الثاني الجاري في اسطنبول.
أدى حريق وانفجارين في مستودع أسطوانات غاز بمدينة لاميا وسط اليونان إلى إصابة 3 أشخاص.