الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

ألمانيا- عمال أوبل

نظم العاملون في شركة أوبل الألمانية- للسيارات- مظاهرة باستخدام موكب سيارات للاحتجاج على شطبٍ محتملٍ للوظائف في مصانع أوبل، وشركة سيجولا للتزويد بالخدمات، التي تستعين بها أوبل بنظام التعهيد، وذلك يوم 25 تشرين الثاني. وأعلنت نقابة عمال المعادن في ألمانيا آي جي ميتال، عن وقفة احتجاجية في المقر الرئيسي لأوبل في روسلزهايم، وكذلك في مصنعي ايزناخ وكايزرسلاوترن.
وحسب المنظمين، فإنه كانت هناك نحو 600 سيارة عند نقطة انطلاق الموكب الاحتجاجي أمام مبنى أوبل الرئيسي آدم أوبل هاوس، وأفادت نقابة آي جي ميتال، بأن إجمالي المشاركين في روسلزهايم بلغ نحو 3000 عامل بأكثر من 1500 سيارة.

اليونان- إضراب عام

شهد القطاع العام في اليونان يوم 26 إضراباً مدته 24 ساعة للمطالبة بـتدابير مهمة لحماية الصحة، في الوقت الذي وضعت فيه الشرطة في حالة تأهب لمنع التظاهرات في فترة العزل الصحي.
ومددت الحكومة حتى السابع من كانون الأول العزل الذي كان مقرراً أصلا حتى 30 تشرين الثاني، بسبب العدد الكبير للمصابين بفيروس كورونا، والضغوط الناجمة عن ذلك على المستشفيات.
وتظاهر العشرات من سائقي الدراجات النارية وموظفي وزارة العمل أمام مقرها في وسط أثينا.
ودعت نقابة موظفي المستشفيات إلى التظاهر أمام وزارة الصحة مطالبين بزيادة لجميع العاملين بمناسبة الميلاد» وتعزيز تدابير الحماية.

السودان- بنك العمال

أعلنت اللجنة التسييرية لعمال بنك العمال الوطني في يوم 26 تشرين الثاني موعداً للدخول في إضراب عن العمل، اعتباراً من يوم 29 تشرين الثاني، نتيجة عدم تحقيق المطالب وحل قضايا البنك المتمثلة في زيادة الرواتب بنسبة 70%.
وصدر بيان عن اللجنة، أوضحت فيه: أنها سعت بشتى الطرق لحل القضايا، ولكن دون جدوى ومنها: تعيين مجلس إدارة في البنك، وتعيين مدير عام للبنك، إضافة إلى إعادة فوائد ما بعد الخدمة لكل العاملين، وتعديل لائحة شروط الخدمة وتكوين مجلس الإدارة واللجنة الإدارية.
وأشارت إلى أنه ما لم يتم حل القضايا من تاريخ الإعلان عن الإضراب سيتم التصعيد والدخول في إضراب مفتوح.

المغرب- تضييق عمالي

احتشد عمال شركة أمانور في وقفة احتجاجية أمام مقر شركة أمانديس المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء في طنجة، احتجاجاً على القرارات التعسفية لإدارة الشركة، والمتمثلة بطرد العمال والممثلين النقابيين ومندوبي العمال، محذرين من تجاهل مطالبهم التي ستؤدي إلى تشريد 500 عائلة. ويخوض حوالي 500 من عمال شركة «أمانور» للتطهير السائل في مدن طنجة وتطوان إضراباً عن العمل، واعتصامات واحتجاجات منذ حوالي 9 أشهر في مقرات الشركة، وذلك بعد إقدام الإدارة على طرد 11 عاملاً من بينهم ممثلين نقابيين ومناديب للعمال، كما يتهمون الشركة بالقمع والطرد وسوء المعاملة.
واعتبر نائب الكاتب العام للاتحاد الجهوي لنقابات طنجة، أن معركة عمال أمانور ليست لهم وحدهم، بل هي معركة كل قطاعات ومناضلي الاتحاد.

معلومات إضافية

العدد رقم:
994