تطورات حول «أوكوس»: باريس تشارك أثينا عسكرياً ولكنها تعيد سفيرها لواشنطن
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن «فرنسا واليونان وقعتا اتفاقية شراكة استراتيجية»، مشيراً إلى أنّ «اليونان ستحصل على 3 فرقاطات جديدة من فرنسا ومقاتلات رافال».
وقال إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إنّ هذا «الاتفاق سيعزز سيادة البلدين»، حيث وقعت اليونان اتفاقاً مع فرنسا لشراء ثلاث فرقاطات جديدة مع خيار شراء فرقاطة رابعة.
كما قال ماكرون أن «قرار أستراليا إلغاء صفقة الغواصات النووية الفرنسية لن يغير استراتيجية باريس في منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، مشيراً إلى أن «إلغاء الصفقة سيكون له تأثير محدود نسبياً على فرنسا» على حد تعبيره «فيما يتعلق ببضع مئات من الوظائف».
وألغت أستراليا في وقت سابق من الشهر الجاري طلبها لأسطول من الغواصات التقليدية من فرنسا، وموضحة أنها ستبني بدلاً من ذلك ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية على الأقل باستخدام التكنولوجيا الأمريكية والبريطانية بموجب الشراكة الأمنية الجديدة «AUKUS» وهو انضواء أستراليا وبريطانيا في تحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبرت باريس تنصّل أستراليا من الصفقة معها وإبرامها بدلاً من ذلك صفقة مع واشنطن وبريطانياً «طعنة في الظهر»، مما أثار أزمة مع واشنطن.
مع ذلك، وبعد الإعلان عن صفقة عسكرية مع اليونان، أوضح ماكرون أنّ السفير الفرنسي سيعود إلى الولايات المتحدة غداً الأربعاء «بتفويض واضح لتهيئة الظروف لإعادة الارتباط بين البلدين» وفقاً لتعبيره.
وأضاف الرئيس الفرنسي: «على أساس هذا التبادل، والتبادلات التي ستقام في الأسابيع المقبلة، سنتحدث مرة أخرى مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن في منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، حتى نتمكن من تهيئة الظروف لمثل هذا الانخراط».
معلومات إضافية
- المصدر:
- رويترز