عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

افتتاحية قاسيون 1186: الرقص على حافة الهاوية stars

تعيش منطقتنا بأسرها، ومعها العالم الأوسع، على تخوم تصعيدٍ كبيرٍ واحتمالات خطرة عديدة. الدافع المباشر لهذه الحالة هو السلوك الأمريكي/«الإسرائيلي» تجاه فلسطين بالدرجة الأولى، وتجاه ملفات المنطقة كافة بالدرجة الثانية. وخاصة مع الانتقال الواضح إلى انتهاج سياسات الإرهاب الممنهج المتمثلة بعمليات الاغتيال السياسي المتتابعة.

رصدٌ لردود الأفعال حول اغتيال الشهيد إسماعيل هنيّة في إعلام الكيان

ما زالت ردود الأفعال الرسمية حول حادث اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، محدودة وضيقة، وكان ذلك بقرار من حكومة الكيان، كما ورد في مقالة نشرتها «إسرائيل هيوم» في 31 تموز، والتي وفقها: «وجه مكتب رئيس الوزراء بعدم التعليق على اغتيال إسماعيل هنية... وبعث رئيس الجمعية الوطنية تساحي هنغبي برسائل إلى الوزراء قال فيها: «إن رئيس الوزراء يرغب في تجنب التطرق إلى هذه القضية». حتى أن سكرتير مجلس الوزراء يوسي فوكس اتصل هاتفياً ببعض الوزراء». ووفق المقالة، «ما أدى إلى هذه الدعوات والرسائل هو احتفالات بعض الوزراء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب وزير الاتصالات شلومو قرائي على حساب إكس: «نعم، سيهلك كل أعدائك يا رب» ... ونشر وزير الإعلام والشتات «الإسرائيلي» عميشاي شيكلي صورة لهنية وهو ينادي «الموت لإسرائيل» على تويتر، ورد عليها: «احذر مما تتمنى». ووفق المقالة، كتب وزير التراث عميحاي إلياهو: «هذه هي الطريقة الصحيحة لتطهير العالم من هذه القذارة. لا مزيد من اتفاقيات «السلام»/الاستسلام الوهمية، ولا مزيد من الرحمة تجاه هؤلاء البشر. إن اليد الحديدية التي تضربهم هي التي ستجلب السلام، وقليلاً من الراحة وتعزز قدرتنا على العيش في سلام مع أولئك الذين يرغبون في السلام. إن موت هنية يجعل العالم أفضل قليلاً».

لماذا تريد أمريكا إخضاع أوروبا؟

أعتقد، أنه يمكننا أن نسمي الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ عام 2022 حرباً أمريكية ضد أوروبا، لأنّ الخاسرين الكبار كانوا ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبقية دول أوروبا. أدركت الولايات المتحدة أن الحرب قادمة لا محالة، وقررت أنه إذا كان من المقرر أن تندلع حرب بين حلف الناتو وبقية دول العالم، فمن الأفضل لها أن تبدأ بتعزيز سيطرتها على أوروبا باعتبارها سوقاً مربحة ومديناً لها، بدلاً من أن تتجه نحو آسيا، وتخسر ​​أمام الولايات المتحدة.

أقسى رد هو حرمان الولايات المتحدة والكيان من أهدافهما!

دخلنا اليوم في مستوى جديد من التصعيد مع اغتيال قياديين بارزين ضمن صفوف حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، على إثر ضربتين، واحدة في العاصمة اللبنانية بيروت، استشهد على إثرها فؤاد شكر، أحد أبرز القادة العسكريين في الحزب، وأخرى في العاصمة الإيرانية طهران، استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد اسماعيل هنية.

من غوايدو إلى غونزاليس.. حلقة جديدة في فنزويلا

سُميت الحلقة الأولى من موسم الانقلابات في فنزويلا بـ خوان غوايدو، وذلك في عام 2019، والآن، يجري عرض الحلقة الثانية بعنوان إدموندو غونزاليس، حيث رفضت المعارضة الفنزويلية الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد، واعترفت الولايات المتحدة والأرجنتين وغيرها بغونزاليس الخاسر رئيساً شرعياً، أما الدول الأوروبية فهي تشكك بالانتخابات، وتطالب بفرز «شفاف»، وهو السيناريو القديم نفسه.

صواريخ في ألمانيا وأصوات سباق التسلّح و«الحرب الباردة» تعلو من جديد!

بلغت العلاقات ما بين الولايات المتحدة وروسيا عتبة توتر جديدة، بعد إعلان الولايات المتحدة عن خطط لنشر صواريخ بعيدة المدى توما هوك وفرط صوتية- في ألمانيا، بدءاً من العام 2026. وبينما رحبّت ألمانيا بالخطوة الأمريكية زاعمةً أنها جاءت ردّاً على انسحاب روسيا من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى؛ أطلقت الأخيرة تحذيراتها وهدّدت بفعل جوابيّ معاكس.

الخطوة 2: حرمان أوروبا من توجيه الطاقة نحو التصنيع

في 25 يوليو/تموز، نشرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية رسالة مفتوحة من أعضاء مجموعة «بروميثيوس Prometheus» التحليلية التي تحوي شخصيات فرنسية بارزة، يطالبون فيها حكومة ماكرون بتنفيذ عملية إعادة التصنيع في فرنسا على غرار ما يحصل في روسيا.

ماذا يجري في القطب الشمالي؟ وكيف وصلنا إلى هنا؟ stars

تفسِّر مجموعةٌ من المسائل عودةَ الحديث عن القطب الشمالي بكثافة، بل وتحوّلَه إلى ساحة للمنافسة، مع ما يعنيه ذلك من ارتفاع ملحوظ للنشاطات العسكرية، كان آخرها طلعة جوية روسية-صينية في إطار مناورات عسكرية مشتركة، فما السرّ الكامن في ذلك الجزء المتجمِّد من الأرض؟

العلاقات الروسية-الإيرانية نحو «معاهدة استراتيجية تاريخية» stars

من المرتقب أن توقع روسيا وإيران اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة فيما بينهما قريباً، حيث أعلن الجانب الروسي في 23 تموز 2024 عن إنجاز البلدين لكل التحضيرات لتوقيع الاتفاقية التي توصف بأنها «حدثٌ تاريخيّ بامتياز». وأشار الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان في محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى أنّ طهران مستعدة لتوقيع الاتفاقية خلال قمة «بريكس» في مدينة قازان الروسية في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.