تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : النازحون

مراكز توزيع «المساعدات».. فوضى وفساد ومواد «منتهية الصلاحية»

يقفون في صف واحد ينتظرون أن تفتح لهم الأبواب، تستطيع تمييز الجدد منهم من خلال علامات الخجل التي تعتلي وجوههم الشاحبة المتعبة ومن الدمعة التي توقفت على حدود أعينهم, هم السوريون الذين لم يأكلوا يوماً إلا من تعبهم

نازحون بحكم السياح في دمشق.. «ضريبة» المنزل «الآمن» تزداد يومياً

«شعرت بأنني سائح في دمشق، علماً أنني سوريٌ أباً عن جد، ظروفي الصعبة وخسارتي لكل ما أملك في مدينة  دوما بريف دمشق، لم تؤثر على صاحب هذا المنزل من الناحية الإنسانية كي يقوم بخفض الآجار، أو على الأقل ألا يقوم برفعه بعد مضي 5 أشهر من إبرام العقد بيننا»، بهذه الكلمات بدأ عربي ذو الـ60 عاماً متذمراً من حالته، التي باتت حال أغلب الوافدين إلى دمشق من المحافظات المنكوبة بحثاً عن مكان آمن

بين قوسين: النازحون

لم يدفع النظام الرسمي العربي أيّاً من أثمان الهزيمة الكبرى التي مني بها في ما يسمى «حرب» حزيران 1967، لا السياسية ولا الاجتماعية، بل استطاع بالتضليل والشعارات والوعود والوعيد والقبضة الأمنية والرضا الدولي أن يحافظ على عروشه، وأن يضمن لها الاستمرار لوقت أطول.. ولعل مثقفي بلاطاته حين ابتدعوا مصطلح «النكسة»، لم تكن غايتهم التخفيف من وقع الهزيمة إعلامياً وسياسياً أمام الجماهير وعدّها مؤقتة ومرحلية وحسب، بل ربما كانوا يشيرون بشكل أو بآخر، بالـ«اللا وعي» ربما، إلى أن تبعات ما حدث سيتحملها آخرون، بعيدون كل البعد عن الأسوار «الرسمية» العالية والقصور الفارهة والمكاتب الوثيرة والتأثير في القرار..