عرض العناصر حسب علامة : الناتو

لا مانع لدى الغرب أن تقع كارثة نووية في أوكرانيا

استهدفت القوات الأوكرانية، وما تزال، محطة زابوروجيا الكهروذرية- الواقعة قرب مدينة إينرغوغراد والمسيطر عليهم من قبل القوات الروسية- بقصف في مختلف أنواع الأسلحة من قذائف الهاون إلى الصواريخ «أمريكية الصنع» مروراً بالطائرات المسيرة، بما يهدد جدياً بوقوع كارثة نووية بحال تمكن أيّ سلاح من إصابة هدفه.

بايدن أثناء توقيعه على انضمام السويد وفنلندا: أبواب «الناتو» مفتوحة للدول الأوروبية stars

وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، بروتوكول انضمام السويد وفنلندا لـ«الناتو»، حيث أكد أن باب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «مفتوح» أمام الدول الأوروبية التي تستوفي الشروط.

مصافحة بايدن - بن سلمان الكورونا تنقذ الموقف! stars

يبدأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، زيارته «التاريخية» إلى الشرق الأوسط يوم الأربعاء 13 حزيران، والتي تطرقت لها «قاسيون» في عدة مقالات سابقة. وسوف يذهب في هذه الزيارة إلى فلسطين المحتلة للقاءات مع «الإسرائيليين» والفلسطينيين، قبل التوجه إلى السعودية للقاءات مع زعماء عدة دول عربية، ولكن اللقاء الذي يحظى بأكبر قدر من الانتقادات والاهتمام، هو لقاء بايدن مع محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، وذلك نتيجة جملة من التصريحات النارية التي كان قد أدلى بها بايدن قبل أن يصبح رئيساً وبالتحديد خلال حملته الانتخابية حيث قال إن السعودية يجب أن تدفع الثمن بسبب انتهاكات حقوق الإنسان فيها وأن تصرفات ولي العهد بالتحديد تجعلها «دولة منبوذة».

روسيا تدرك غرق الغرب في المستنقع وليس عليها إلّا الانتظار

في كلّ يوم جديد تصبح أزمات الغرب أكبر ووحولها تصبح أعمق على النخب الغربية التي خلقتها بأيديها، ورغم الدعاية الإعلامية التي تهدف إمّا للهروب من المسؤولية وتحميلها لروسيا تارة، كما في حال الأزمة الغذائية التي تتزايد يوماً بعد آخر، أو ادعاء القدرة والهيمنة كما في اجتماعات السبعة «الكبار»، الذين أثبت تسارع الأحداث أنّهم ليسوا كباراً ولا حتّى متوسطين في قدراتهم.

الناتو يبني جداراً فاصلاً بين أوروبا وروسيا!

لا يبدو أن حلف شمال الأطلسي- الناتو- يرغب بالإبقاء على أية فرصة للحوار أو السلام مع روسيا، وذلك على الرغم من خساراته المتتالية، التي تضعف دوله الأعضاء الأوروبيين بالدرجة الأولى، وتدفعهم بشكلٍ أكبر نحو احتمالات صراعٍ عسكري مباشر معها، فالولايات المتحدة تعبّد اليوم مساراً تصعيدياً جديداً، ويجري إدراجه ضمن الاستراتيجية الجديدة.