واشنطن تعرب عن رعايتها لموقف ألبانيا ضدّ إيران

وأعرب سوليفان عن تقديره «لاستضافة ألبانيا الكريمة» للمواطنين الأفغان الذين فروا من أفغانستان، وكثير منهم ساعد الجهود الأمريكية هناك. وأضاف منشور البيت الأبيض: «كما ناقشا شراكتنا المستمرة بشأن القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك في حلف شمال الأطلسي».

هذا وكانت ألبانيا أعلن قطع علاقاتها مع إيران بشكل فوري يوم الأربعاء 7 أيلول/سبتمبر 2022 ومنحت الدبلوماسيين الإيرانيين 24 ساعة للمغادرة.

وقال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما في بيان نشر على موقع مجلس الوزراء الألباني على الإنترنت إنّ «مجلس الوزراء قرر بأثر فوري إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية إيران الإسلامية».

وقال البيان إنه تم إرسال مذكرة رسمية إلى السفارة الإيرانية مع طلب لجميع الدبلوماسيين وغيرهم من الموظفين مغادرة أراضي البلاد في غضون 24 ساعة.

وقالت ألبانيا إن سبب هذه الخطوة هو «هجوم إلكتروني» على أنظمة الكمبيوتر الحكومية، في وقع في 15 يوليو ضد مؤسسات حكومية ألقت تيرانا باللوم فيه على طهران.

واتهم مسؤولون ألبان إيران بأنها «تساعد في تمويل جماعة إرهابية إلكترونية» نفّذت أو ساعدت في تنفيذ هجمات إلكترونية استهدفت «إسرائيل» والسعودية والإمارات والأردن والكويت وقبرص.

وقال رئيس الوزراء الألباني إنّ بلاده أخطرت حلفاءها والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ودول صديقة أخرى وأطلعتهم على «الأدلة» على حد قوله.