كشف المراسل العسكري للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي النقاب، أمس، عن أنّ الساعة الصفر لبدء العملية البرية ضد غزة اختيرت لتكون أذان المغرب حيث يضطر المقاتلون من حركة «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أساسا للإفطار في شهر رمضان.
تجاوز عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمرة على قطاع غزة لليوم الثالث عشر على التوالي 300 شخص، فيما استمرت الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وجيش الاحتلال الإسرائيلي مما ادى إلى إصابة 3 جنود «إسرائيليين».
استأنف جيش الاحتلال العدوان البري داخل قطاع غزة، مساء الخميس 17/7/2014، بعد انتهاء فترة التهدئة الإنسانية التي أقرت بطلب من الأمم المتحدة. في المقابل، أكدت حركة «حماس» أن الغزو البري الإسرائيلي لغزة ستكون له «عواقب مروعة» وأن الاحتلال «سيدفع الثمن غالياً».
أعلن جيش الاحتلال أنه بدأ هجوماً برياً في قطاع غزة مساء الخميس 17/7/2014 تنفيذاً لأوامر رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني.
بعيد انتهاء «التهدئة الانسانية» واصل جيش الاحتلال عصر يوم الخميس 17/7/2014 عدوانه على غزة حيث ارتكب مجزرة جديدة وذلك بعد استشهاد ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال إثر قصف أحد المنازل.
أفادت وسائل الاعلام نقلاً عن القناة الثانية العبرية، الأربعاء 16/7/2014، بأن حكومة الاحتلال صادقت اليوم على استدعاء ثمانية آلاف جندي احتياط إضافي، بعد أن كانت قد استدعت أربعين ألف جندي.
أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أنها أبلغت مصر رسميا رفضها لمبادرتها الرامية لوقف إطلاق النار في غزة، في وقت يواصل فيه العدوان الإسرائيل غاراته على القطاع و تستمر الفصائل الفلسطينية في إطلاق الصواريخ على مدن الاحتلال الإسرائيلية.
تجاوزت حصيلة ضحايا الهجمات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 9 أيام 200 قتيل مع سقوط مزيد من القتلى ليلة الأربعاء في غارات استهدفت كذلك منازل قياديين في حماس والجهاد الإسلامي.
لا ينبئ العنوان بشيء جديد او مغاير للتحولات التاريخية التي شهدها مسار الصراع العربي الصهيوني على ارض فلسطين.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على قطاع غزة، وذلك لليوم السابع على التوالي، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
