الجيش الإيراني: نراقب أوضاع المنطقة بدقة
أكد مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري بأن القوات المسلحة تراقب أوضاع وظروف المنطقة بدقة وهي مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي تحركات لزعزعة للأمن.
وأشار العميد جزائري في تصريح له إلى الاستراتيجيات والسيناريوهات الاقليمية للقوى الاستكبارية، وقال "إن الحيلولة دون بلورة وترسيخ المجتمعات والحكومات المستقلة، تعتبر من استراتيجيات القوى الاستكبارية خاصة أمريكا في منطقة غرب آسيا، لذا فان الاضطرابات الأمنية والاشتباكات والأزمات في باكستان وافغانستان وسورية والعراق وغزة، تأتي في سياق هذه الاستراتيجية".
وأضاف، "إن دولاً مثل أمريكا وبريطانيا استخدمت منذ الماضي طرقاً وأساليب مختلفة من ضمنها نفوذ أجهزة الاستخبارات واختلاق المجموعات لتوفير الأرضية لإثارة الخلافات في المجتمعات والحكومات المستقلة".
واعتبر العميد جزائري، التيار التكفيري مثالاً بارزاً لتهيئة الأرضية لإثارة الخلافات والتفرقة في صفوف المجتمعات الاسلامية، والذي يلعب الدور بتوجيه أجنبي كامل منذ أعوام تحت العديد من الأشكال والمسميات مثل «طالبان والقاعدة وجبهة النصرة» والعديد من المجموعات والمنظمات والأحزاب الأخرى في مسار خدمة أهداف أمريكا.
وتابع قائلاً "رغم الاثمان الباهظة التي وظفها العدو واستخدامه مختلف السيناريوهات، لم تفلح محاولاته لغاية الآن لزعزعة أمن المناطق الحدودية وخلق التناحرات القومية والمذهبية والطائفية".
وأكد العميد جزائري بأن القوة الدفاعية الإيرانية تتجاوز الدول العادية وهي مصممة لمواجهة العدو الكبير، وقال إن القوات المسلحة الإيرانية تراقب الأوضاع في المنطقة بدقة وتتخذ التدابير اللازمة إزاء أي زعزعة للأمن فيها.