نفّذ الشاب الفلسطيني رعد فتحي حازم (29 عاماً) من مخيّم جنين عملية إطلاق نار بطولية نوعية في تل أبيب ليلة أمس الخميس، موقعاً في صفوف الاحتلال قتيلين و9 جرحى (وفق آخر الأنباء الواردة حتى صباح اليوم الجمعة)، وتمكّن من الانسحاب من مكان العملية ولم يستطع الاحتلال الوصول إليه حتى ساعات الفجر ولم يتمكن من اعتقاله بل ارتقى شهيداً في اشتباك مع نخبة من قوات الاحتلال من «وحدة اليمام» وقوة من «الشاباك» خلال تحصّنه بالقرب من مسجد في مدينة يافا المحتلة. في التقرير التالي أبرز تفاصيل ليلة كيان الاحتلال التي وصفها نفتالي بينيت بأنها «صعبة جداً» والتي زلزل الرعدُ الفلسطينيّ ظلامها في قلب تل أبيب، وأسفرت عن فشلٍ جديد ومدوٍّ لمنظومته الأمنية، حتى اضطر إلى استدعاء أكثر من 1000 عنصر من عدة تشكيلات مختلفة من «نخبة النخبة» من أجل القبض على بطلٍ فلسطيني واحد! كثّفت عمليته صمود شعب وحيّوية قضية تسير إلى النصر والتحرير.