هجوم عنصري على حيّ للاجئين السوريين بأنقرة إثر مقتل شاب تركي بحادث فردي
ذكرت صحيفة زمان التركية المعارضة، بأن مجموعة من الأتراك هاجمت مساء الثلاثاء منازل وسيارات تعود لسوريين في بلدة "ألتينداغ" بالعاصمة أنقرة.
ذكرت صحيفة زمان التركية المعارضة، بأن مجموعة من الأتراك هاجمت مساء الثلاثاء منازل وسيارات تعود لسوريين في بلدة "ألتينداغ" بالعاصمة أنقرة.
أعلنت مصادر تركية غرق مركب يقل 45 لاجئاً سورياً أثناء توجهه إلى إيطاليا، وإنقاذ 36 منهم، فيما لا تزال أعمال البحث جارية عن المفقودين.
اندلع حريقان اليوم الأحد، في مخيّمين للاجئين السوريين في لبنان، أحدهما في بلدة «ببنين» والثاني في بلدة «الحمرة» وكلاهما تابعتان لقضاء عكار شمال لبنان.
ذكر أحدث تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذي نشر على موقعها الرسمي حول «الاتجاهات العالمية» والذي صدر في جنيف، أرقاماً حول اللاجئين في العالم ومن بينهم اللاجئون الفلسطينيون والسوريون.
ارتفع عدد السوريين اللاجئين في الخارج ليقارب عدد النازحين في الداخل، ليشكل كل هؤلاء السوريين غير المستقرين من لاجئين ونازحين نصف عدد السوريين التقديري الإجمالي، الذي يجب أن يقارب 26 مليون بافتراض ثبات في معدلات النمو السكاني... وهو الافتراض الحكومي غير المستند إلى البيانات، ولكنه الوحيد المتاح بكافة الأحوال. وعدا عن اللاجئين والنازحين بأرقامهم الضخمة وأزمتهم الإنسانية، فإن أرقام المهاجرين تبدو أقل شأناً أو أقل قدرة على الرصد والتقدير، الأمر الذي لا يعني أنها قليلة أبداً!
أظهر مقطع فيديو، نشرته يوم أمس الجمعة صحيفة ديلي ميل البريطانية، مسعفاً في مدينة كاسل وسط ألمانيا، يوجِّه لكمة للاجئ سوري تسببت بكسر في عظام وجهه، بينما كان مقيداً بعد أن قبضت الشرطة الألمانية عليه.
باتت معاناة اللاجئين السوريين تتفاقم بشكل خاص في كل شتاء في مناطق العالم ذات الظروف الجوية القاسية شتاءً، والتي تحوي مخيمات للاجئين السوريين، مما يعرضهم للمخاطر الطبيعية من جهة، وللاستغلال والإهمال بمختلف الأشكال من جهة ثانية: إما من السلطات الرسمية المسؤولة في بلد اللجوء، أو من جزء من المنظمات غير الحكومية والإغاثية، والتي، رغم أنها قد لا تخلو من صادقين في المساعدة، لكنها عادةً شبكة تعمل ضمن الحدود والإمكانيات المرسومة لها وفق مصادر تمويلها من منظمات أكبر أو من حكومات (من أصغر منظمة وصولاً حتى إلى "هيومن رايتس ووتش" نفسها) والتي لا تخلو من التسييس في هذه القضية التي يفتَرَض أن تكون إنسانية، والتي لا حل جذرياً ونهائياً كريماً لها في نهاية المطاف سوى بالحل السياسي عبر التطبيق الكامل للقرار 2254.
«الرقم» سلاح سياسي... فهو إمّا تضليل للحقيقة أو إفصاح بها، وهو خلاصة مكثّفة للوقائع الهامة. ولذلك فإن قاسيون حاولت خلال أعدادها الـ 1000 السابقة أن تخترق ما يغلّف المعلومة وتقدمها بأرقام تكثّف واقع الحال، والغاية واحدة: التفسير كطريق للتغيير.
2020 بدايةً.... كانت تبشر بأخبار سارة وجميلة إضافةً لوعود حكومية رائعة، محملة بأحلام اليقظة للسوريين، للعيش في حياةٍ هنيئة مليئة بجميع المستلزمات الحياتية، وعلى جميع الأصعدة أيضاً، بعيدة كل البعد عن الصراع المعتاد من أجل الحصول على أبسط الحقوق، أو إن يصح القول: للحصول على الأساسيات الحياتية اليومية.