عرض العناصر حسب علامة : اللاجؤون السوريون

مفوضية اللاجئين.. نزر يسير لشتاء عسير

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، إن المساعدات التي تم تقديمها للاجئين السوريين غير كافية، مشيرا إلى أن "نصف المساعدات لم تتم تغطيتها".

على هامش أزمة اللجوء السوري إلى لبنان

لم تعد قضية النازحين السوريين في لبنان مجرّد قضية لجوء، وإلا لكانت «حُلَّت سريعاً» ربطاً بما تفعله الدول التي تستقبل لاجئين أو نازحين عادةً. هي الآن أكبر من ذلك بكثير، ويمكن اعتبارها من دون مبالغة أخطر مشكلة تواجه النظام السياسي في لبنان منذ تشكّله في بداية العشرينيات من القرن الماضي. هذا النظام كان وظيفياً منذ البداية وأنشئ لحماية الامتيازات الفرنسية التي أصبحت مهدّدة في سوريا بعد اندلاع الثورة السورية الكبرى (هذه كانت ثورة بالفعل) في عام 1925. بالطبع حصلت انتفاضات عديدة ضدّ الفرنسيين في لبنان (انتفاضة أدهم خنجر مثلاً) ولكنها لم تفلح في تشكيل عامل ضغط يجبر الاحتلال على الخروج من دون تفاهمات معيّنة مع الطبقة السياسية التابعة له.

ليصمت العنصريون... فأفضال السوريين لا تنسى

ليست العنصرية طارئة على اللبنانيين، أو أنها قد نبتت فجأة في أرض «وطن الأرز» الذي يتباهى المسؤولون فيه، وكذلك رعاياهم، بأنه «بلد مضياف» ومفتوح أمام قاصديه جميعاً من الباحثين عن إجازة ممتعة أو عن صفقة مجزية، أو عن كفاءات استثنائية يحتاجونها في بلادهم الشقيقة (بشرط أن تكون غنية بالنفط أو بالغاز) لتأمين مصالحهم ومصادر أرباحهم.

لاجئو الزعتري مجرد خبر في نشرة الأنباء! .. و«الأشقاء» يتسولون على أكتافهم

 

يخيل إلى من يشاهد الصور الجوية الملتقطة لمخيمات اللاجئين السوريين على الأراضي الأردنية، أن ما يشاهده هو منطقة صناعية منظمة حيث ترتص الخيمة بالأخرى وتلتصق الكرفانة بالثانية لكن المشهد على الأرض ينبئ بتغريبة جديدة لكنها سورية هذه المرة.

رحلة الهجرة توقفت في اليونان حتى إشعار آخر.. والأبواب تغلق أمام السوريين بعد تقطع السبل؟

«مازلنا في منتصف الطريق منذ أكثر من شهرين، نحن غير قادرين على العودة أو الهروب إلى الدول الأوروبية، التي كانت مقصدنا منذ البداية.. السلطات اليونانية تنظر إلينا ككنز لا يمكن التفريط به» 

مخيمات «الإقامة القسرية»: مهجرون ولاجئون.. تعددت الأسماء والمعاناة واحدة

ما تعرض له الشعب السوري، نكبةٌ كبيرة شملت كل جوانب وجوده وحياته، وصلت إلى حدود الكارثة الإنسانية، خاصةً بعد أن خفّضت منظمة الإغاثة العالمية سابقاً ما نسبته 40% من مهماتها نتيجة نقص التمويل الدولي، ومؤخراً، رفعت الإغاثة عن مليون و700 ألف لاجئ سوري، في الوقت الذي تصرف مليارات الدولارات على السلاح ومناطق الاشتباك والتوتر.

«النزوح».. يفرّخ أزمات جديدة تطال مقومات الحياة

ثلاث سنوات ونيف من عمر الأزمة كان المواطن السوري أول من دفع ثمن حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، ومما زاد وطأتها بشكل كارثي أنه خسر كل ما يملك على المستويين المادي والمعنوي فغدا نازحاً في وطنه.