السوريون في لبنان بين معاناة المعيشة وآمال منتظرة!
تستمر معاناة العمال والمواطنين السوريين في لبنان، طالما أن الأزمة السورية مستمرة وظروف النزوح إلى لبنان لا يتوخى أحد إيجاد حلول لها ولتبعاتها على المواطنين هناك.
تستمر معاناة العمال والمواطنين السوريين في لبنان، طالما أن الأزمة السورية مستمرة وظروف النزوح إلى لبنان لا يتوخى أحد إيجاد حلول لها ولتبعاتها على المواطنين هناك.
أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة تجاوز 4 ملايين شخص، ويتجه ليصل إلى 4.27 مليون بحلول نهاية 2015.
مراقب محايد للقمة الأوروبية الطارئة، حول مآسي البحر المتوسط، يمكنه أن يردد جملة واحدة: «إنظر إلى أوروبا كي تسقط في امتحان أخلاقي».
كشف التقرير الشهري لمنظمة اليونيسيف عن إحصائيات صادمة حول الوضع الإنساني للمتضررين من السوريين وأوضاعهم المعيشية في الداخل السوري والبلدان المجاورة.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن مؤتمر المانحين الثالث الذي استضافته الكويت حصل على تعهدات بتقديم 3 مليارات و800 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في سورية.
يعاني حوالي 14 مليون طفل في الشرق الأوسط نتيجة الصراع في سورية وعدة مناطق في العراق حسب تقرير صندوق الأمم المتحدة للطفولة.
فوجئ عدد من أبناء قريتي «طرنجة» و«جباتا الخشب» و«أوفانيا» بشطب أسمائهم من قوائم توزيع المعونات التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي عبر شركائه في سورية منظمتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر.
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس، الخميس، إن أزمة اللاجئين السوريين بلغت "منعطفا خطيرا"، وطالب الدول المانحة والمستقبلة بأن تكون "أكثر سخاء وحفاوة" باللاجئين.
تعتبر العمالة السورية حاجة لأصحاب الأعمال في لبنان، ولا سيما في قطاع البناء والمقاولات، حيث يعمل نحو 350 ألف عامل سوري، بحسب تقديرات نقابة المقاولين اللبنانيين. هؤلاء يخضعون لشروط قاسية في سوق العمل، وهم محرومون من الحد الأدنى للأجور ومن التأمينات الاجتماعية، وبالتالي يتم نفخ الأرباح عبر استغلالهم. لكن تدابير وإجراءات المديرية العامة للأمن العام استنفرت المقاولين. أعلنوا رفضهم تسوية أوضاع عمالهم، وفقاً لما تنص عليه القوانين، ولا سيما لجهة إصدار إجازات العمل وتأشيرات الإقامة وتسديد الرسوم الواجبة عليهم للدولة.
مع نزوح ما يزيد على ستة ملايين شخص داخلياً، وهجرة ولجوء نحو أربعة ملايين إلى خارج البلاد، تكون الخريطة السكانية لسوريا قد شهدت التغيير الأعمق لها منذ الاستقلال. والسؤال: هل يكون هذا التغيير مؤقتاً؟