مع ارتفاع عدد الجياع في العالم؟ ما استعداداتنا محلياً ؟
عدد الجياع في العالم الثالث ارتفع من 18 مليون خلال النصف الثاني لتسعينيات القرن الماضي إلى 800 مليون إنسان عام 2005، ويقولون لي لماذا ترعبنا؟
عدد الجياع في العالم الثالث ارتفع من 18 مليون خلال النصف الثاني لتسعينيات القرن الماضي إلى 800 مليون إنسان عام 2005، ويقولون لي لماذا ترعبنا؟
بشكل مجزأ، وبعد طول انتظار، بدأ مصنعو المواد الكيميائية إزالة البلاستيك ثنائي الفينول-A BPA - الذي يسبب خللاً في الغدد الصماء -من المنتجات التي يبيعونها. والعديد من الشركات لم تعد تبيع BPA للمنتجات التي يمكن استخدامها من قبل الأطفال دون سن الثالثة. وأصبح لدى فرنسا حظر وطني على BPA في تغليف المواد الغذائية. وحظر الاتحاد الأوروبي BPA من رضاعات الأطفال.
تزدحم نشرات الأخبار بالكوارث الطبيعية: عواصف مدمرة، فيضانات، حرائق، ارتفاع شاذ لدرجات الحرارة، زلازل، براكين، انهدامات أرضية، إلخ.
ويقف الإنسان لا حيلة له أمام ذلك، بل دون نأمة احتجاج، لكن ألا يخطر للمرء أن للإنسان دوراً في حصول الكوارث، وأن باستطاعته التخفيف منها، إذا لم يكن درؤها؟
ما تزال أزمة عام 2008 الغذائية مستمرة. لم تنتهِ كما قيل، بل تم تناسيها، لأن الأثرياء المتخمين لا يمرون بأزمة، ولا ينقصهم الطعام. مرت الأزمة في الغرب خطفاً، مأساوية ربما، إنما قابلة للنسيان. بينما ما زال الجوع يقيم وسط فقراء العالم النامي، الذين لم تتحسن قدرتهم على تأمين الطعام منذ عام 2008.
من المعروف أن الفلاحين هم أكثر الفئات في المجتمع تأثراً بعوامل الطبيعة فمزارعوالحبوب مثلا يتأثرون بقلة المطر والجفاف، ومزارعوالأشجار المثمرة كالزيتون والتفاح والحمضيات يتضررون بانتشار الأمراض والأوبئة والحشرات المختلفة المتأثرة بتقلبات المناخ والطقس،
كثرت التحذيرات خلال السنوات الأخيرة من المخاطر المهلكة التي تهدد الأرض التي نعيش عليها. ويذهب بعض «أنصار البيئة» ممن يطلقون عليهم تسمية «الخضر» إلى القول إن: «الكوكب الأرضي يسير نحو نهايته».