عــادات القــراءة
على مستوى الكتابة يتحفنا الكثير من الكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي بمنغصات يدعونها عادات الكتابة، فهذا يكتب بعد حلم طويل بقصيدة عصماء ليرسمها نهاراً، أما ذاك فيدبج روايته وهو عار، وآخر يكتب بقلم الرصاص وهكذا..
على مستوى الكتابة يتحفنا الكثير من الكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي بمنغصات يدعونها عادات الكتابة، فهذا يكتب بعد حلم طويل بقصيدة عصماء ليرسمها نهاراً، أما ذاك فيدبج روايته وهو عار، وآخر يكتب بقلم الرصاص وهكذا..
يحتاج المهووس بالكتب إلى كتابة مجلّدات كاملة ليروي سيرة هذا الوله الكبير من ألفها إلى يائها، فعلاقة كهذه تساوي الحياة في الأهمية، أو بتعبير أكثر دقّة، تفوقها، لأنّ الشّخص وحياته من صنعها.
أصعب أنواع المواجهة بالنسبة لكاتب ما، هي مواجهة القارئ. شخصياً أخشى هذا الكائن الافتراضي، لأنني لا أعرف مزاجه في لحظة القراءة، وأكاد أشعر بالرعب حين ينطق بتلك الجملة القاتلة «ماهذا الهراء؟».