عرض العناصر حسب علامة : الفقر

مطالب مشروعة للحرفيين... ولكن من يستجيب؟!

يعد النشاط الحرفي من أهم الأنشطة الاقتصادية من حيث الإبداع المهني والتنوع الواسع في الإنتاج، فهو يشكل حلقة وسيطة بين الإنتاج الآلي الواسع، كما هو في المعامل والمنشآت الصناعية الكبيرة التي تعمل على مبدأ تقسيم العمل وتسلسله على خطوط الإنتاج،

مكابرة.. أم تزلّف بعد فوات الأوان؟

توحدت كل أطياف الشعب السوري وخاصة بعد انطلاق الحركة الشعبية، حول الفكرة التي تقول إن الإجراءات الحكومية السابقة، وتحديداً في شقها الاقتصادي -الاجتماعي كانت من أهم أسباب الأزمة..

حكاية فادي مع النمو الاقتصادي مسرحية هزلية (واقعية) في ثلاثة مشاهد

خلفية:

يعيش فادي مع أفراد أسرته في منزل متواضع في أحد أحياء أحزمة السكن العشوائي التي تطوق دمشق. وهو الابن الأكبر لوالده الموظف.
يحتاج فادي إلى نحو ساعة ونصف للوصول إلى جامعته سيراً على الأقدام، أو إلى ساعة ونصف فقط للوصول إليها باستخدام المواصلات العامة.
وفادي هذا طالب مجتهد. تخرج من كلية الاقتصاد بدرجة جيد جداً، ولأنه لم يجد عملاً يساعد به والده على تكاليف المعيشة المرهقة والمتصاعدة فقد قرر أن (ينكب) من جديد على دراسة الماجستير علها تساعده على الحصول على فرصة عمل مناسبة.
يبدأ فادي بالتحضير لبحث الماجستير بالخطوة الأولى المعتادة.... جمع البيانات والإحصاءات المتعلقة بموضوع البحث.... أول الإحصاءات المطلوبة كان معدل النمو الاقتصادي في عام 2004. يذهب فادي إلى المكتب المركزي للإحصاء للاستعلام عن هذا الرقم.

لماذا على الفقراء أن يدفعوا الثمن دائماً؟

طالعتنا الزميلة تشرين في عددها الصادر يوم الأحد 21/1/2007 بمقالة بعنوان (مخالفات بناء بالجملة.. وتسيّب في تطبيق القوانين والأنظمة)، حملت توقيعين صريحين لشخصين يدّعيان الحرص على سلامة الوطن والمال العام، ونقول (ادعاء حرص) لأن الحرص الحقيقي لا يتم بالتهجم على الفقراء والمعدمين وتحميلهم مسؤولية وقائع وأحداث وسلبيات هم بريئون منها ولايتحملون أي جزء من تداعياتها ونتائجها.

مركز دراسات الأهرام: 20 % من المصريين مهمشون والانفجار سيكون مدمرا .. واسمعي يا جارة!

تتوالى النتائج الكارثية للانفتاح الاقتصادي وتحرير الأسواق والانغماس في السياسات النيوليبرالية في مصر، وها هو الشعب المصري يقطف «ثمارها» المرة، ويكتوي بنارها جوعاً وفقراً وبطالةً ومرضاً وأمية واضطهاداً وتهميشاً.. ورغم أن هذه النتائج لا تقتصر على مصر، بل تطال كل من سار في ركب العولمة المتوحشة، إلا أن أرباب القرار الاقتصادي في سورية لا يتعظون، وما يزالون مصرين على سحب البلاد والعباد إلى الفخ ذاته تحت شعارات التنمية والتحديث ومواكبة العصر..

لننزع أيدي الطفيليين من جيوب الفقراء: المستهلكين والمنتجين

الحقيقة إنه لمن المحزن أن يتحكم الوسطاء الطفيليون اللامنتجون بحصة الفيل من الدخل الاجتماعي دون جهد يذكر، حيث يستغلون المنتج بشراء إنتاجه الزراعي أو الصناعي أو الخدمي بأبخس الأثمان، ومن ثم يبيعونه للمستهلك بأغلى ما يستطيعون، فيذهب كل المنتجين وكل المستهلكين ضحايا جشع هؤلاء الوسطاء  الطفيليين اللامنتجين، مستغلين مصطلح «اقتصاد السوق» متناسين كلمة (الاجتماعي)، مثلهم مثل ذلك الذي يقرأ «فويل للمصلين» أو «لاتقربوا الصلاة» فقط، ويتناسى التتمة الضرورية لكلا النصين.

الحركة النقابية والمسؤولية التاريخية لا تهاون في الدفاع عن حقوق العمال

ومن المفيد الإشارة إلى ما يمكن أن تقوم به الحركة النقابية من خلال مؤتمراتها والتي هي الأخيرة في هذه الدورة من تقييم شامل يتصف بالجدية والشفافية والجرأة، ويخرج عن إطار التقارير المعتادة التي لم تقدم للحركة النقابية والطبقة العاملة ما يمكن اعتباره تقييماً لتجربتها خلال هذه الدورة والتي امتازت بـ:

يحدث في كل مناطق السكن العشوائي

القصة هي دائماً ذاتها في كل المناطق والأحياء المخالفة والعشوائية في كافة المحافظات السورية.. حيث لا يجد الفقراء سكناً نظامياً إنسانياً لائقاً يحميهم من القر والحر والتشرد، فيضطرون للارتماء في أحضان السكن العشوائي الحنون..

د. ختام تميم في محاضرة عن السكن العشوائي.. هل سيؤمن مشروع «يعفور» السكن للفقراء

ضمن الفعاليات الأسبوعية لجمعية العلوم الاقتصادية قدمت د. ختام تميم محاضرة في مكتبة الأسد يوم الثلاثلء 27/2/2007 بعنوان «الإسكان وقانون الاستملاك والسكن العشوائي» أكدت فيها أن مشكلة تأمين السكن الملائم الدائم التي تعاني منها معظم بلدان العالم، ليست إلا انعكاساً  لقصور برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعبيراً عن إحدى نتائج التوزيع غير العادل للخيرات المادية لهذه البلدان ضمن البلد الواحد، وعلى مستوى العالم، وما يبرر القول في خطورة هذه المشكلة هو أهمية المسكن في تكوين لإنسان.