داعش في الحسكة.. وظيفة إضافية!
شهدت مدينة الحسكة خلال الـ 48 ساعة المنصرمة محاولات حثيثة، من قبل ما يسمى «تنظيم الدولة»، لاقتحام المدينة، بعد أن فشل سابقاً في ذلك ولمرات عديدة.
شهدت مدينة الحسكة خلال الـ 48 ساعة المنصرمة محاولات حثيثة، من قبل ما يسمى «تنظيم الدولة»، لاقتحام المدينة، بعد أن فشل سابقاً في ذلك ولمرات عديدة.
أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، الأحد 5 تموز، بأن حصيلة صد هجوم «داعش» على سد حديثة غربي الأنبار بلغت 20 قتيلا في صفوف التنظيم، وإصابة جنديين اثنين من القوات العراقية.
صرح مدير الآثار والمتاحف السورية الخميس 2 تموز أن تنظيم «الدولة الإسلامية» دمر تمثال أسد اللات الذي كان موجودا في حديقة متحف مدينة تدمر في وسط سورية.
أوضحت موسكو أن مبادرتها بشأن تشكيل تحالف لمكافحة «داعش» تخص جميع دول الإقليم، بما فيها سورية جيشا ومعارضة مسلحة إضافة إلى الأكراد.
صنفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، الأربعاء 1 تموز، موقع مدينة الحضر الأثري العراقي في خانة التراث العالمي المهدد بالخطر.
أكد سكان القرى التركية الحدودية مع سورية أن إرهابيي تنظيم داعش يهددونهم بالقتل موضحين أن حياتهم معرضة للخطر في ظل انتشار إرهابيي التنظيم في القرى الحدودية واستخدام هذه القرى كطريق عبور إلى سورية.
أسفرت اشتباكات تدور في سيناء بين الأمن ومسلحين موالين لـ«داعش» عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتطرفين، فيما سقط ضحايا جراء هجوم انتحاري على حاجز أمني جنوب الشيخ زويد.
منذ مدة، وبعد أن اجتاحت قوى الفاشية الجديدة بفرعيها الرئيسيين (داعش وجبهة النصرة) ومن في حكمهما مساحات شاسعة من الجغرافيا السورية، وباتت تهدّد المناطق التي يسيطر عليها النظام، ظهرت بعض الأصوات من شخصيات يسارية في الساحل السوري تدعو التنظيمات الماركسية إلى تشكيل جبهة موسعة لمواجهة هذه الهجمة الوحشية والمسارعة إلى امتشاق السلاح والتدريب والاستعداد للمنازلة. لأن السكين الهمجية القادمة من أعماق الجهل والبربرية الهوجاء لن تفرّق في حال وصولها إلينا ما بين يساري ويميني، مسلم ومسيحي، عربي كردي.. إلخ، بل ستستهدف الجميع.
أعلنت موسكو الإثنين 29 حزيران رغبتها في جمع دمشق والرياض في تحالف واسع ضد تنظيم الدولة الإسلامية يشمل أيضا تركيا والأردن
مؤخراً، تداولت بعض صفحات الفيسبوك، وفي مقدمتها صفحة «احتلوا الوول ستريت»، رسماً لجدولٍ بسيط يوضّح القواسم المشتركة بين تنظيم داعش والكيان الصهيوني. لوهلة، بدت تلك المعلومات صادمةً نظراً لبساطتها. كما لو أنها أزالت كل «مساحيق التجميل الإعلامية» التي تصّور «داعش» كنقيض مظلم لدولة الاحتلال «الديمقراطية» و«المنفتحة». بدت الحقائق بالرغم من تسرّعها ربما، عارية دون تكلف، وإن كانت ضمن المعالجات التقليدية للنخب الغربية المتعاطفة مع الشعب الفلسطيني.