«داعش» يدمر تمثالا أثريا ضخما في مدينة تدمر
صرح مدير الآثار والمتاحف السورية الخميس 2 تموز أن تنظيم «الدولة الإسلامية» دمر تمثال أسد اللات الذي كان موجودا في حديقة متحف مدينة تدمر في وسط سورية.
وقال مسؤول الآثار السورية مأمون عبد الكريم لقد دمر تنظيم "داعش" السبت 27 حزيران تمثال أسد اللات، وهو قطعة فريدة بارتفاع أكثر من ثلاثة أمتار وتزن قرابة 15 طنا، مضيفا أنها الجريمة الأكبر التي ارتكبها في حق آثار تدمر.
والتمثال الضخم الذي دمره التنظيم المسلح مصنوع من الحجر الكلسي الطري ويعود الى القرن الأول قبل الميلاد.
وقال عبد الكريم، "غطينا التمثال بلوحة حديدية ووضعنا حوله أكياسا من الرمل لحمايته من القصف، مشيرا إلى أنهم لم يكونوا يتصورون سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" على تدمر وآثارها.
وفي حادثة أخرى، نشر "المكتب الاعلامي لولاية حلب" التابع لـ"داعش" بيانا على منتديات موالية له يؤكد فيه أن عناصر "الدولة الإسلامية" تمكنت من ضبط شخص ومعه مجموعة من التماثيل المهربة من مدينة تدمر في ولاية حمص.
كما أشار البيان أن التنظيم دمر عددا من التماثيل الأثرية المهربة من مدينة تدمر ومعاقبة مهربها.
وأوضح عبد الكريم أن القطع التي تم تدميرها عبارة عن 8 تماثيل سرقت من المدافن الأثرية في تدمر، مشيرا إلى أن مديرية الآثار استعادت 1320 قطعة أثرية تمت سرقتها من مواقع عدة.
يذكر ان عناصر "داعش" دمروا آثار الموصل العريقة ومدينتي نمرود والحضر في العراق، بالإضافة الى عدد من المواقع والتماثيل في سورية.