ارتفاع قياسي جديد لأسعار القمح والذرة
ارتفعت أسعار القمح إلى مستويات قياسية لم يشهد مثلها العالم منذ أزمة الغذاء العالمية في عام 2008، وذلك في ظل تواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ارتفعت أسعار القمح إلى مستويات قياسية لم يشهد مثلها العالم منذ أزمة الغذاء العالمية في عام 2008، وذلك في ظل تواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
زعمت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، بأن العقوبات الغربية الجديدة ضد روسيا ستلغى حال تخلي روسيا عن إجراء عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، علماً بأن روسيا شددت بأنها ماضية في تنفيذ العملية حتى تحقيق أهدافها بالكامل.
رداً على العقوبات الغربية المفروضة على شركات الطيران الروسية، قد تؤمم موسكو الطائرات المستأجرة من الغرب، حسب وسائل إعلام روسية.
أثناء متابعة الجمهور الغربي للعمليّة العسكرية الروسيّة في أوكرانيا، ينظر هؤلاء من جهة إلى تصنيفات المؤسسات المالية الغربية للاقتصاد الروسي بوصفه اقتصاداً غير كبير، ومن جهة أخرى إلى التردد الذي يصل حدّ الخوف، والذي يدفع الغرب لعدم تنفيذه تهديداته ضدّ روسيا، أو عدم قدرة العقوبات وبقيّة التهديدات على التأثير بشكل «قاتل» على الاقتصاد الروسي كما يعد البعض، فيقف حائراً لا يفهم.
أشارت وسائل إعلامية إلى أن شركة "Nord Stream 2 AG" السويسرية تدرس طلب إشهار إفلاسها، بسبب العقوبات المفروضة على أنشطتها.
قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن «وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على إغلاق أجواء الاتحاد الأوروبي أمام الطائرات الروسية».
إذاً نجحت الولايات المتحدة والناتو باستفزاز روسيا وتهديد مصالحها حدّ إطلاق الأخيرة عمليّة عسكرية في أوكرانيا. وبعد جولة أولى مربكة من العقوبات «الأوليّة»، ومن الأحاديث المتضاربة والمنقسمة التي تلت شهوراً من التهديدات الغربية بأنّ روسيا إذا ما قامت بعمليتها العسكرية، فستفقد كلّ فرصها بالتعامل مع أوروبا، وسينهار اقتصادها، تبدو روسيا غير مبالية بهذه التهديدات. هل روسيا غافلة عمّا يمكن أن يلحق باقتصادها إذا انضمت أوروبا بشكل كلي للولايات المتحدة وقررت إيقاف وارداتها من الغاز الروسي؟ في الحقيقة، هناك سؤالان أكثر جديّة لهذه المرحلة، الأول: من الذي سيتضرر من عقوبات أمريكية-أوروبية ضدّ موسكو: روسيا أم الأوروبيون؟ والثاني: ما الذي يجري بين موسكو وبكين ويدفعهما للتقليل من جدوى العقوبات الغربية؟.
قالت الإدارة الأمريكية إن الغرب سيمدد عقوباته على جميع احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي والبالغة 630 مليار دولار.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية ليلة السبت/الأحد 27 شباط إنه: سيتم تجميد أرصدة البنك المركزي الروسي وفصل بنوك أخرى من نظام سويفت.
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إنه لا يستبعد تأميم ممتلكات تابعة لمالكين مسجلين في دول مناوئة لموسكو إذا جمّدت أصولاً روسية.